مسلحون ينتمون للقاعدة يخطفون ويقتلون 14 جنديًّا يمنيًّا
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

مسلحون ينتمون للقاعدة يخطفون ويقتلون 14 جنديًّا يمنيًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلحون ينتمون للقاعدة يخطفون ويقتلون 14 جنديًّا يمنيًّا

عنار من تنظيم القاعدة في اليمن
الرباط ـ المغرب اليوم

اختطف مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة 14 جنديًا يمنيًا كانوا يستقلون حافلة عائدين من الخدمة في شرق اليمن إلى بلداتهم وقتلوهم فيما يعتقد مسئولون أنه عمل انتقامي ردًا على الحملة التي شنها الجيش في المنطقة في الآونة الأخيرة. 

وكان الجيش اليمني قد دفع بقوات إضافية لمنطقة وادي حضرموت في شمال شرق اليمن للتصدي لمحاولات جماعة أنصار الشريعة الذراع المحلية للقاعدة إعلان إمارة إسلامية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. 

وذكر مسئولون وسكان أنه عثر على جثث الجنود الأربعة عشر وعليها آثار الرصاص ملقاة على طريق قرب مدينة سيئون بعد ثلاث ساعات من خطفهم من حافلة عامة. 

وأكدت جماعة أنصار الشريعة على صفحتها على تويتر في ساعة متأخرة من مساء أمس أن مسلحيها نصبوا الكمين وقتلوا الجنود لمشاركتهم في عمليات الجيش ضد الجماعة. 

وذكرت الجماعة أن "المجاهدين أنزلوا الجنود وحققوا معهم وتحققوا عبر هوياتهم العسكرية من انتمائهم لوحدات الجيش المتمركزة في سيئون". 

وتابعت الجماعة "بعد ذلك اقتادهم المجاهدون إلى سوق المدينة حيث ألقوا كلمة في الجموع المحتشدة توضح أن الجنود الأسرى قد شاركوا في الحملة العسكرية الأخيرة على أهل السنة في وادي حضرموت لذا قرر المجاهدون قتلهم جزاء وفاقًا على جرائمهم". 

كما نشرت الجماعة صورًا للجنود يرتدون ملابس مدنية يحيط بهم متشددون ملثمون ويتفقدون بطاقات هويتهم. وظهر الجنود في إحدى الصور جالسين على الأرض يحيط بهم المتشددون بملابس مدنية أيضًا. 
وقال سكان إن جميع الجنود- الذين كانوا في طريقهم لزيارة عائلاتهم في صنعاء على بعد نحو 600 كيلومتر- أصيبوا بأكثر من رصاصة أطلقت من بنادق آلية. 

وقال مسئول "يبدو كما لو كان عملاً انتقاميًا". 

وأدى وجود فراغ في السلطة خلال الإضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح في 2011 إلى تقوية شوكة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يحاول الهيمنة على مناطق في جنوب اليمن وشرقه. 

ويشن الجيش اليمني الذي تدعمه الولايات المتحدة حملات ضد متشددين يحاولون إحكام السيطرة على مدن أو بلدات في جنوب وشرق اليمن استولوا عليها على مدى السنوات الثلاث الماضية. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون ينتمون للقاعدة يخطفون ويقتلون 14 جنديًّا يمنيًّا مسلحون ينتمون للقاعدة يخطفون ويقتلون 14 جنديًّا يمنيًّا



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib