الجزائر - المغرب اليوم
دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في كلمته اليوم /الخميس/ أمام المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز الذي تستضيفه الجزائر ، أعضاء حركة عدم الانحياز إلى التفكير سويا في السبل والاستراتيجيات اللازمة للتصدي الجماعي لكل ما يواجه العالم اليوم من توترات وصراعات وضرورة التوصل إلى سلم وأمن مستديمين يضمنان مستقبل أفضل لشعوب الحركة .
وأشار إلى أن التبادلات والأحداث التي شهدتها العديد من دول الحركة خلال السنوات الماضية أدت إلى تنامي ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب ، مما يتطلب مضاعفة جهود دول الحركة للقضاء عليها.
وقال جودة إن التوصل إلى هذه الأهداف يتم من خلال الدفع باتجاه إنهاء كل ما قد يؤدى إلى التوتر خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تعد من "أكثر المناطق التي تتطلب جهودا من جانب الحركة من أجل إحلال السلم فيه لا سيما في ظل غياب السلام العادل والدائم والشامل بين العرب وإسرائيل الذي لا زال يشكل أهم مصدر للتوتر في المنطقة.
من جهته .. أكد رئيس الوفد السوري ـ أن شعار "تعزيز التضامن والازدهار" الذي اختارته الجزائر لهذا المؤتمر خيار يستحق الدعم إذ أن التضامن شكل دائما جوهر عمل الحركة ومحرك النجاحات التاريخية التي حققتها حركة عدم الانحياز ، لا سيما في القضاء على الاستعمار والتمييز العنصري ونزع السلاح والتنمية.
وأضاف أن التطورات التي تشهدها بلداننا في ظل "سياسات استعمارية جديدة" لفرض الهيمنة على دولنا ، تؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به حركة عدم الانحياز على الساحة الدولية ، مضيفا أن المجتمعين اليوم ينتظرون لجعل هذا اللقاء "خطوة هامة" في تعزيز تعاضد وتضامن حقيقي لإرساء السلام لكافة الدول الأعضاء وأن تتم ترجمة هذا الشعار فعلا وعملا في المرحلة القادمة.
فيما دعا ممثل العراق دول الحركة إلى مسايرة "القضايا العالمية التي لها أهمية كبيرة في الوقت الحالي كقضايا المناخ والبيئة والتنمية المستدامة صياغة نظام عالمي جديد".
نقلا عن أ ش أ


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر