طرابلس - المغرب اليوم
طالبت منظمة التضامن لحقوق الإنسان الليبية بضرورة التحقيق العاجل في مقتل المواطن المصري صالح أحمد عبدالقادر، حارس عقار الناشطة الحقوقية الليبية سلوى بوقعيقيص، والتي قتلت الأربعاء الماضي، بينما كان في مركز شرطة الفويهات بمدينة بنغازي.
وأضاف بيان للمنظمة على موقعها الرسمي اليوم أن الضحية كان في مركز شرطة ببنغازي، يخضع فيما يبدو لتحقيقات حول حادثة اغتيال المحامية سلوى سعد بوقعيقيص، التي قتلت في منزلها مساء الأربعاء الماضي، على يد مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية .. مشيرا إلى أن القتيل صالح أحمد عبدالقادر كان يعمل حارسا في فيلا السيدة سلوى، و يعتبر ربما الشاهد الوحيد الذي كان متواجدا في الفيلا و شاهد المسلحين، وأصيب في قدمه بعيار ناري من قبل المسلحين.
من جانبه، قال خالد العقيلي، رئيس منظمة التضامن لحقوق الإنسان إن "الحادثة خطيرة جدا، فالفقيد كان في مركز الشرطة في بنغازي والشرطة قامت بإستلامه من مستشفى بنغازي المركزي، بعد أن تلقى إسعافات أولية جراء إصابته في قدمه مساء يوم الأربعاء وفي اليوم التالي، الخميس، 26 يونيو، حوالي الساعة التاسعة مساء، عادت الشرطة بجثمان عبدالقادر وآثار التعذيب واضحة على جسده".
ونفت الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي أن يكون لها أي علاقة بتعذيب أو مقتل الخفير المصري الشاهد على قضية مقتل الناشطة الحقوقية الليبية سلوى بوقعيقيص .. مؤكدة أن الشاهد لم يحضر إلى مقر الغرفة ولم يقوموا بالتحقيق معه، بل من كان يحتجزه ويحقق معه مركز شرطة الفويهات.
ونفى صلاح المرغني وزير العدل بالحكومة الليبية المؤقتة، مقابلته للشاهد الوحيد في قضية اغتيال ، المحامية والناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص.
كان مصدر طبي بمركز بنغازي قد صرح لـ "بوابة الوسط" أن جثة صالح أحمد عبدالقادر، الشاهد في قضية المغدور بها سلوى بوقعيقيص، وصلت إلى مركز بنغازي الطبي عن طريق عناصر مركز شرطة الفويهات، الذي يتابع التحقيق في القضية ، مضيفا إن الجُثة وصلت وعليها آثار تعذيب


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر