الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات
آخر تحديث GMT 11:50:55
المغرب اليوم -

"الشعبية" تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة "حماس" على حساب لقاء أوباما". وقال مهنا في تصريح صحفي الاثنين، "إن عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل". وأضاف أن عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأميركية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني. وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأميركي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأميركي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط". وأنهى أوباما الجمعة، زيارته الأولى من نوعها بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وطالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية"، أبو مازن بضرورة العمل الجاد على اتمام المصالحة الفلسطينية، من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل يضم الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؛ للعمل على مراجعة المسار السياسي لها. وتابع: "نريد الاتفاق على ثوابت وطنية ضمن ما يعرف ببرنامج الحد الأدنى، والسعي وراء العمل على تشكيل قيادة قادرة على تنفيذه، ومن لا يستطيع تحمل ذلك عليه المغادرة". وأكد مهنا ضرورة إشراك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في عملية تفعيل منظمة التحرير بأسرع وقت ممكن؛ لـ"تجاوز أخطاء المرحلة السياسية الماضية، وعدم الانفراد بتمثيل القرار السياسي الفلسطيني". من جهتها أكدت حركة "فتح" الأربعاء بان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا تعارض تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ما دامت الفصائل الفلسطينية ملتزمة بحكومة فلسطينية لا تعارض تحقيق السلام مع "إسرائيل". وجاء ذلك على لسان عزام الأحمد مسؤول وفد الحركة للحوار مع حركة "حماس"، منوها للإذاعة الفلسطينية الرسمية بما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بان"واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". وبشأن تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" التي ذكر فيها مؤخرا أن حركته "أرجأت المصالحة لأن أميركا تبقى على "حماس" في قائمة الجماعات الإرهابية"، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية. وشدد الأحمد على أن هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية وعدم معارضتها من قبل واشنطن إذا ما التزمت الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة فلسطينية لا تعارض السلام مع إسرائيل، منوها إلى أن ذلك الموقف الأميركي الجديد أوضحه أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية مؤخرا، عندما قال "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرار فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على المضي في الطريق نحو إنهاء الانقسام الداخلي دفعها للتراجع عن عرقلتها للمصالحة الفلسطينية. هذا وأكد الأحمد بان المصالحة الفلسطينية تسير وفق البرنامج المخطط لها، نافيا أن يكون هناك تراجع في ذلك الملف، موضحا أن لجان المصالحة تواصل عملها، وقال "إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع "حماس" الشهر المقبل". وبشأن إذا ما هناك موعد جديد محدد بين الحركتين لبحث تشكيل حكومة المستقلين برئاسة عباس قال الأحمد " إنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة "حماس"" بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً "من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة". وأوضح الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية "صوت فلسطين" الأربعاء "أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/ يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعي، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية". وتابع "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول الشهر المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 نيسان/ أبريل المقبل". وشهدت لقاءات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، تعثراً أدى إلى تأجيل تطبيقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات



GMT 09:22 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يجري مفاوضات حول حصته في أوبك ضمن طاقته الإنتاجية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحفظ عقيلة صالح يفجر خلافا داخل البرلمان الليبي

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib