أثيوبيا تريد حلاً لا رابح فيه ولا خاسر لأزمة السد مع مصر
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

أثيوبيا تريد حلاً "لا رابح فيه ولا خاسر" لأزمة السد مع مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أثيوبيا تريد حلاً

الجزائر - أ.ف. ب

صرح وزير الخارجية الأثيوبي تيدروس أضانوم غيربريوسوس، أن بلاده تسعى لإيجاد حل "لا رابح فيه ولا خاسر"، لأزمة سد النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على نهر النيل، والذي أثار غضب مصر. وقال الوزير الأثيوبي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري مراد مدلسي، إن "قضية النيل تكتسب أهمية بالغة وتطرقنا إليها. قلنا إنه يجب التعاون بحيث لا يكون رابح ولا خاسر". وأضاف إن "المصريين أشقاؤنا، وليس هناك أي سبب لعدم الوصول إلى اتفاق معهم يخدم مصالح البلدين". وأوضح الوزير الأثيوبي أنه "سينتقل قريباً إلى القاهرة، بدعوة من نظيره المصري محمد كامل عمرو، للتشاور حول قضية سد النهضة المثير للجدل". وعبرت مصر عن مخاوفها من أن يؤثر المشروع على حصتها من المياه، بعد أن بدأت أثيوبيا بتحويل مياه النيل الأزرق، بهدف بناء سد "النهضة الكبرى"، الذي يفترض أن ينتج بعد إنجازه 6 آلاف ميغاواط. ورداً على سؤال حول إمكان أن تقوم الجزائر بوساطة في الأزمة، قال مراد مدلسي إن "لا مصر ولا أثيوبيا كلفت الجزائر لعب دور الوساطة". وأضاف "تحادثنا حول هذه المسألة مع الوزيرين، ولعبت الجزائر دور المسهل". إلا أن الوزير الأثيوبي لم يستبعد "اللجوء إلى تحكيم دولي، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر". وأوضح غيربريوسوس أن "محادثات تجري حالياً بين أثيوبيا ومصر والسودان، على المستوى التقني والسياسي". وينضم النيل الأزرق إلى النيل الأبيض في الخرطوم، ليشكل النيل الذي يجتاز مصر حتى البحر الأبيض المتوسط شمالاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثيوبيا تريد حلاً لا رابح فيه ولا خاسر لأزمة السد مع مصر أثيوبيا تريد حلاً لا رابح فيه ولا خاسر لأزمة السد مع مصر



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib