الجزائر أرض لجوء للثوار البرتغاليين لسنوات عدة
آخر تحديث GMT 02:10:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

الجزائر أرض لجوء للثوار البرتغاليين لسنوات عدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر أرض لجوء للثوار البرتغاليين لسنوات عدة

باريس - و . ا . ج

كانت الجزائر غداة الاستقلال (1962-نهاية السبعينيات) أرض لجوء المئات من الثوار البرتغاليين الذين فر اغلبهم من نظام سلازار الدكتاتوري كما اوضح امس الخميس بباريس نعيم زايدي استاذ مساعد بجامعة الجزائر. و اضاف الجامعي في تدخله في اشغال الايام الدراسية التي نظمتها جامعة باريس VIII تحت موضوع "الهجرة السياسية البرتغالية في المحيط المتوسطي في القرن العشرين" ان ميثاق الجزائر (1964) يظهر ارادة ادراج "مبادىء جديدة" في العلاقات الدولية منها اللجوء الى الكفاح المسلح الذي يمكن ان يكون حاسما لنيل السيادة الوطنية. و حسب المحاضر فان نفس الميثاق ينص على ان دعم الكفاح بالنسبة لكل حركة ثورية هو شيء "مقدس لا يخضع لاي مساومة". و اوضح الاستاذ المساعد ان الجزائر باستقبالها اللاجيئين و المناضلين من كل القارات اصبحت "الجزائر البيضاء" تلقب ب "الجزائر الحمراء" في اعين منتقديها الذين كانوا يعتبرونها "بؤر العدوى" لكن هذا "الكرم" تجاه الثوار و اللاجيئين كان يعني لها "الحاجة" التي يفرضها الواقع الجديد اي "الاستقلال". واضاف ان "الدعم المقدم للحركات الثورية و للاجيئين كان يعزز الشرعية (التاريخية) (..) و كان على الجزائر ان تركز على الشرعية الداخلية حتى و ان كان هذا سيعزلها على الصعيد الخارجي" معتبرا انه كان لزاما خلق "توافقا" بين احترام المبادىء الثورية و المصالح السياسية حددتها على وجه الخصوص واقع السياسة الخارجية. وبخصوص تقديم ارقاما حول عدد اللاجيئين البرتغاليين في الجزائر في الفترة ما بعد الاستقلال قال المحاضر انه فضلا عن البرتغاليين كانت هناك حوالى ثلاثين حركة ثورية ممثلة في الجزائر. و اوضح ان "سلطات البلاد كانت ترفض الادلاء بعدد الافارقة و الفلسطينيين او غيرهم خشية استغلال ذلك ضد الجزائر التي قد تتهم باحتواء ارهابيين او فدائيين". و حسب الدكتورة في التاريخ المعاصر بجامعة لشبونة مارتينس سوزانا التي اعدت اطروحة حول اللاجيئين السياسيين في الجزائر من 1962 الى 1965 كان عدد هؤلاء يتغير حسب التغيرات السياسية في البرتغال. و اوضحت ل (واج) ان هذا العدد "الذي كان يبلغ حوالى اربعين فردا بدا يتضاعف ابتداء من 1965 و خلفت موجة اخرى من اللاجيئين السياسيين البرتغاليين يساريين المجموعة الاولى التي التحقت في مجملها بباريس". يهدف هذا اللقاء الذي تدوم اشغاله يومين الى تقديم وضع الاشغال التاريخية و مذكرات حول اللاجيئين البرتغاليين في غرب المتوسط الهدف الرئيسي منه تحديد فترات موجات الهجرة مع تصميم خارطة لذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر أرض لجوء للثوار البرتغاليين لسنوات عدة الجزائر أرض لجوء للثوار البرتغاليين لسنوات عدة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib