زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية
آخر تحديث GMT 00:29:45
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

الجزائر - و ا ج

استأنف الوزير الأول عبد المالك سلال نهاية هذا الأسبوع جولته الفريدة من نوعها عبر المناطق موجها رسائل ذات بعد وطني وأهداف بيداغوجية وتعبوية في سياق يتميز بالاستقرار المدني والمؤسساتي لكن مع تحديات اقتصادية يضاف لها التنامي للطلب الاجتماعي. ويتعلق الأمر كذلك بتوضيح بعض الأمور بداية من القول والتذكير بأنه "ليس في حملة ما قبل الانتخابات" الرئاسية للربيع المقبل وبأن الحكومة بالتالي تضطلع فقط بالدور المنوط بها في تفقد نشاطات التنمية عبر كامل التراب الوطني ومراقبتها. وهذا ما ذكر به الوزير الأول بمناسبة جولة شملت كل من الجلفة والطارف وقالمة بحيث قال إنه وفريقه الحكومي يسعيان فقط إلى التأكد عن كثب من مدى تنفيذ البرنامج الرئاسي للتمكن من وضع تشخيص يساعد على تعجيل انجاز ما يمكن انجازه بالتشاور مع القوى السياسية والاجتماعية لكل منطقة. وأضاف في هذا الشأن "لقد التزمنا أمام البرلمان بإضفاء طابع جواري على عملنا بغية تحديد النقائص واتخاذ الإجراءات اللازمة لتداركها. هذا عمل الحكومة لا أكثر ولا أقل وليس بحملة انتخابية". واغتنم الوزير الأول فرصة زياراته الأخيرة إلى المناطق وما تفرزه من مطالب لدى المواطنين بكل واحدة منها لمحاولة رفع اللبس والتأكيد على أن مشروع المجتمع الذي يسعى إليه رئيس الجمهورية والحكومة مستوحى من بيان أول نوفمبر1954 الذي ينص على بناء "دولة ديمقراطية واجتماعية" قائمة على مؤسسات جمهورية دائمة. وفي الجلفة ذكر سلال —مخاطبا أولئك الذين يتساءلون عن مصير عائدات النفط أو يتهمون مختلف الإدارات بتبذير الموارد— بأن الجزائر أولت منذ استقلالها أهمية كبرى للجانب الاجتماعي تطبيقا لنموذج تنمية غايته الإنسان أيا كان نمط الإنتاج (اجتماعي أو لبرالي) المعتمد من طرف الحكومات المتعاقبة. وأشار في هذا الإطار إلى أنه كان دائما يتم تخصيص حوالي ثلث الناتج المحلي الخام للنفقات الاجتماعية مما مكن من توفير العلاج والتعليم المجانيين والسكن وتدعيم المواد ذات الاستهلاك الواسع بما في ذلك الكهرباء —الذي يعد مؤشرا هاما عن التقدم الاجتماعي— مع نسبة تغطية وطنية تقارب 100%. ودائما في سياق التذكير ببعض الحقائق يبدو أن الوزير الأول أوحى في إحدى تدخلاته أمام المنظمات الاجتماعية المحلية أن العودة الضرورية لأساسيات المجتمع والقيم السامية للإسلام يعني أيضا —بدون أي تناقض— التحكم الذكي في العلوم والمعارف في عالم لا يرحم المتخلفين عن الركب". ولاحظ الوزير الأول أن "التقدم في البلدان العربية والإسلامية لن يتحقق بدون العودة لقيم التسامح والتعايش وإلزامية السعي الدائم إلى المعرفة وكلها قيم يحملها الإسلام". ومن هذا المنطلق أكد سلال أن "مستقبل الجزائر يبقى مرهونا ببناء حضارة قائمة على اقتصاد قوي والتمسك بثوابت الأمة المتمثلة في الإسلام واللغتين العربية والامازيغية فضلا عن التحكم في العلوم والمعرفة الكفيل وحده بتمكين الجزائر من الظفر بمكانة في عالم اليوم". لكنه لابد كذلك —يضيف الوزير الأول— من "تعزيز الجبهة الداخلية" عبر نوع من العقد بين الإدارة والمواطنين من خلال تخلي الإدارة عن البيروقراطية وتحلي المواطنين بالحس المدني للحصول على حقوقهم بطريقة قانونية. وألح الوزير الأول في هذا الصدد على روح التعاون لدى المواطنين "بعيدا عن الحقد والضغينة" داعيا إياهم إلى "المطالبة بحقوقهم في أطر منظمة وبطرق سلمية وبدون اللجوء إلى التخريب والشتم والقدح وهي ظواهر لا تمت لعاداتنا بصلة". وحتى لا تكون الجزائر "محل تهكم" —كما قال الوزير الأول— لابد عليها أن ترفع جميع هذه التحديات لكي تكون جديرة بشعب يشهد له أنه يعتز بماضيه ويتقبل حاضره بعقلانية ويتطلع إلى مستقبله بكل ثقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib