زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية
آخر تحديث GMT 14:51:28
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

الجزائر - و ا ج

استأنف الوزير الأول عبد المالك سلال نهاية هذا الأسبوع جولته الفريدة من نوعها عبر المناطق موجها رسائل ذات بعد وطني وأهداف بيداغوجية وتعبوية في سياق يتميز بالاستقرار المدني والمؤسساتي لكن مع تحديات اقتصادية يضاف لها التنامي للطلب الاجتماعي. ويتعلق الأمر كذلك بتوضيح بعض الأمور بداية من القول والتذكير بأنه "ليس في حملة ما قبل الانتخابات" الرئاسية للربيع المقبل وبأن الحكومة بالتالي تضطلع فقط بالدور المنوط بها في تفقد نشاطات التنمية عبر كامل التراب الوطني ومراقبتها. وهذا ما ذكر به الوزير الأول بمناسبة جولة شملت كل من الجلفة والطارف وقالمة بحيث قال إنه وفريقه الحكومي يسعيان فقط إلى التأكد عن كثب من مدى تنفيذ البرنامج الرئاسي للتمكن من وضع تشخيص يساعد على تعجيل انجاز ما يمكن انجازه بالتشاور مع القوى السياسية والاجتماعية لكل منطقة. وأضاف في هذا الشأن "لقد التزمنا أمام البرلمان بإضفاء طابع جواري على عملنا بغية تحديد النقائص واتخاذ الإجراءات اللازمة لتداركها. هذا عمل الحكومة لا أكثر ولا أقل وليس بحملة انتخابية". واغتنم الوزير الأول فرصة زياراته الأخيرة إلى المناطق وما تفرزه من مطالب لدى المواطنين بكل واحدة منها لمحاولة رفع اللبس والتأكيد على أن مشروع المجتمع الذي يسعى إليه رئيس الجمهورية والحكومة مستوحى من بيان أول نوفمبر1954 الذي ينص على بناء "دولة ديمقراطية واجتماعية" قائمة على مؤسسات جمهورية دائمة. وفي الجلفة ذكر سلال —مخاطبا أولئك الذين يتساءلون عن مصير عائدات النفط أو يتهمون مختلف الإدارات بتبذير الموارد— بأن الجزائر أولت منذ استقلالها أهمية كبرى للجانب الاجتماعي تطبيقا لنموذج تنمية غايته الإنسان أيا كان نمط الإنتاج (اجتماعي أو لبرالي) المعتمد من طرف الحكومات المتعاقبة. وأشار في هذا الإطار إلى أنه كان دائما يتم تخصيص حوالي ثلث الناتج المحلي الخام للنفقات الاجتماعية مما مكن من توفير العلاج والتعليم المجانيين والسكن وتدعيم المواد ذات الاستهلاك الواسع بما في ذلك الكهرباء —الذي يعد مؤشرا هاما عن التقدم الاجتماعي— مع نسبة تغطية وطنية تقارب 100%. ودائما في سياق التذكير ببعض الحقائق يبدو أن الوزير الأول أوحى في إحدى تدخلاته أمام المنظمات الاجتماعية المحلية أن العودة الضرورية لأساسيات المجتمع والقيم السامية للإسلام يعني أيضا —بدون أي تناقض— التحكم الذكي في العلوم والمعارف في عالم لا يرحم المتخلفين عن الركب". ولاحظ الوزير الأول أن "التقدم في البلدان العربية والإسلامية لن يتحقق بدون العودة لقيم التسامح والتعايش وإلزامية السعي الدائم إلى المعرفة وكلها قيم يحملها الإسلام". ومن هذا المنطلق أكد سلال أن "مستقبل الجزائر يبقى مرهونا ببناء حضارة قائمة على اقتصاد قوي والتمسك بثوابت الأمة المتمثلة في الإسلام واللغتين العربية والامازيغية فضلا عن التحكم في العلوم والمعرفة الكفيل وحده بتمكين الجزائر من الظفر بمكانة في عالم اليوم". لكنه لابد كذلك —يضيف الوزير الأول— من "تعزيز الجبهة الداخلية" عبر نوع من العقد بين الإدارة والمواطنين من خلال تخلي الإدارة عن البيروقراطية وتحلي المواطنين بالحس المدني للحصول على حقوقهم بطريقة قانونية. وألح الوزير الأول في هذا الصدد على روح التعاون لدى المواطنين "بعيدا عن الحقد والضغينة" داعيا إياهم إلى "المطالبة بحقوقهم في أطر منظمة وبطرق سلمية وبدون اللجوء إلى التخريب والشتم والقدح وهي ظواهر لا تمت لعاداتنا بصلة". وحتى لا تكون الجزائر "محل تهكم" —كما قال الوزير الأول— لابد عليها أن ترفع جميع هذه التحديات لكي تكون جديرة بشعب يشهد له أنه يعتز بماضيه ويتقبل حاضره بعقلانية ويتطلع إلى مستقبله بكل ثقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib