رام الله - المغرب اليوم
حمَّل الراعي الأميركي، الجانبين؛ الإسرائيلي والفلسطيني، مسؤولية تعثر عملية السلام، وأكد أنَّه سيواصل جهوده في الأيام القليلة المقبلة لإنقاذها.
وفي السياق ذاته، اختارت السلطة الفلسطينية أن تمضي قدمًا في خيار الانضمام إلى المؤسسات الدولية، وقدَّمت أمس الوثائق الرسمية اللازمة للانضمام إلى 14 ميثاقًا ومعاهدة واتفاقي دولي، كما واصلت اتصالاتها مع الأميركيين للبحث عن مخرج سياسي للأزمة.
وأكَّد مسوؤل كبير في وزارة الخارجية الأميركية، في بروكسيل، أن "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أقْدَما على خطوات لا تساعد، لكن أيًّا منهما لم يعط مؤشرًا إلى الرغبة في إنهاء المفاوضات"، مضيفًا "سنبحث مع الجانبين في الأيام القليلة المقبلة الخيارات التي سنسلكها".
وأعلنت وكالة "الأنباء الفلسطينية" (وفا)، أن "كيري اتصل أمس بعباس، وبحثا المستجدات السياسية، وتم الاتفاق على استمرار الاتصال في الأيام المقبلة"، مشيرة ألى أن "عباس أكد التزام الجانب الفلسطيني بالمرجعيات الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل".
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"، ياسر عبدربه، في مؤتمر صحافي في رام الله أمس، "نأمل في تجدد مساعي كيري خلال الأيام المقبلة، لا نريد الفشل لجهوده، على العكس تمامًا".
وأشار عبدربه، إلى أن "الأسس التي سيقبل بها الفلسطينيون مقابل استئناف المفاوضات، يجب أن تستند على القرار الدولي الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/يونيو من العام 1967، وأن يكون هدف أية مفاوضات هو ترسيم تلك الحدود، وليس إعادة النظر فيها، وفي القرارات الدولية ذات الصلة أو التوصل إلى اتفاق إطار للسلام".
وكانت إسرائيل أعلنت طرح عطاءات لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، أول من أمس، بعد رفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، فرد الرئيس محمود عباس، عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية، بالتوقيع على 15 طلبًا للانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر