واشنطن - المغرب اليوم
أعربت الولايات المتحدة عن خيبة املها إزاء التحركات الأحادية التي اتخذها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في الأيام الأخيرة، ودعتهما للقيام بالخطوات الضرورية إذا كانا يريدان المضي قدماً في عملية السلام.
وسئل نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوس إرنست عن تعليق عن التطورات في عملية السلام بالشرق الوسط، فأجاب "نحن نشعر بخيبة أمل إزاء التحركات أحادية الجانب غير المفبيدة التي قام بها الطرفان في الأيام الأخيرة".
وأضاف إرنست ان وزير الخارجدية الأميركي جون كيري، الذي ما زال موجوداً في المنطقة ماض في المناقشات مع الطرفين لكن عليهما "القيام بالخطوات الضروروية إذا كانا يريدان لنمضي قدماً".
وأقر بأن ثمة تحديات صعبة، مشيراً إلى ان كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني بنيامين نتنياهو اتخذا قرارات مهمة وأقدما على خطوات شجاعة في مسعى لدفع العملية قدماً "لكن ثمة قرارات لا يمكن للولايات المتحدة أو أي أعضاء في إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما أو قادة العالم أن يتخذوها".
وشدد على ان هذه قرارات يمكن أن يتخذها نتنياهو وعباس فقط، مشيراً إلى ان ما تحاول أميركا القيام به هو تسهيل جهود الطرفين لإيجاد أرضية مشتركة.
وقال إرنست ان "من مصلحة العالم ان يحاول الفلسطينيون والإسرائيليون حل خلافاتهم سلمياً، وهذا من الواضح من مصلحة الأمن القومي الأميركي".
وأضاف ان الهدف هو السعي دبلوماسياً لإيجاد طريقة تضمن قيادة دولة إسرائيل اليهودية الآمنة، إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة وآمنة.
وكان عباس وقع على وثيقة للإنضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية، بعد رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، في إشارة إلى تدهور مساعي عملية السلام.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر