القاهرة - المغرب اليوم
قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، اليوم الأربعاء، إن بلاده تواجه أيادٍ خبيثة تحاول تقويض جهود العبور إلى الاستقرار، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تواصل الجهود لمواجهة تلك الأيادي.
وقال إبراهيم، في تصريح خلال جولة قام بها في محافظة بورسعيد (على الطرف الشمالي لقناة السويس شرق القاهرة)، إن بلاده "لا تزال تواجه أيادِ خبيثة تحاول تقويض جهود المصريين الشرفاء للعبور بالبلاد إلى استقرارٍ كامل".
وشدَّد على أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التي اعتقد عناصرها إنشغال الأمن عنها، مؤكداً أن "عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخّرون كافة الطاقات للقضاء على كل ما يشكل تهديداً لأمن الوطن والمواطن".
وتفقّد الوزير إبراهيم، نقاط ارتكاز أمنية وعناصر تأمين الطريق بين القاهرة وبورسعيد.
وتشهد مصر منذ عدة أشهر، عمليات تستهدف عناصر الأمن والجيش يقوم بها متشدِّدون يناهضون نظام الحكم الإنتقالي الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي أوائل تموز/يوليو 2013.
يو.بي.آي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر