رام الله - المغرب اليوم
يحيي الفلسطينيون يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من ابريل من كل عام بمسيرات ومهرجانات في مختلف المناطق الفلسطينية.
وستنظم الفعالية المركزية في مدينة رام الله حيث سيقام مهرجان خطابي وسط المدينة على ان ينظم اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في مدينة القدس الشرقية وفعاليات اخرى في مختلف المناطق الفلسطينية.
وتحتجز اسرائيل في سجونها نحو 5000 اسير فلسطيني من بينهم اسرى مرضى واطفال ونساء و30 اسيرا كان من المقرر ان تفرج عنهم نهاية مارس الماضي الا انها تنصلت من اتفاق رعته الادارة الامريكية.
وقال وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان قضية الاسرى اخذت منعطفا شعبيا وسياسيا ودوليا حادا لا يلين الا باطلاق سراح جميع الاسرى.
واضاف قراقع في كلمة له امام حشد من اهالي الاسرى لمناسبة يوم الاسير ان عام 2014 اخذ نهجا جديدا وتاريخيا لا سيما في ظل اعتراف الامم المتحدة بان هذا العام هو عام الاسرى وحريتهم واعتراف الدولة السويسرية بان الدولة الفلسطينية هي دولة سيادية وذات كيان لا يمكن ان يبقى تحت رحمة الاحتلال.
وحضر رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله ايقاد شعلة الحرية ليلة امس في رام الله بمشاركة عدد كبير من المسؤولين واهالي الاسرى.
وقال الحمدالله في كلمته نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه من الضروري السير بشكل متواز بين النضال السياسي والنضال القانوني والشعبي للسير باسرع الخطوات نحو تحرير جميع الاسرى والاسيرات والعمل على كف سلطات الاحتلال التي ترى نفسها فوق كل اعتبار عن محاولات تغييب هذه القضية.
من جانبها قالت الحركة الوطنية الاسيرة في بيان وزعه نادي الاسير "ليكن يوم الاسير يوم الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتجديد الدم في عروق الانتفاضة حتى الحرية والنصر والاستقلال".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر