القاهرة - المغرب اليوم
رحب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بالخطوات التي اتخذها مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ وثيقة الرياض و وصفها بأنها "ايجابية" مؤكدا دعم البرلمان لكل توجه يفضي الى الوحدة العربية وتنقية الأجواء.
وشدد الجروان في تصريحات للصحافيين على هامش الاجتماع الذي عقده البرلمان العربي هنا اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسته وعضوية نواب البرلمان من كل من (البحرين وتونس والسودان والعراق والأردن والجزائر وسلطنة عمان) على أن دول الخليج قادرة على المحافظة على المكتسبات والانجازات التي تحققت.
وقال ان اجتماع اليوم يأتي في اطار التحضير لاجتماعات الدورة الجديدة للبرلمان العربي التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل وترتكز على حقوق الانسان في الوطن العربي.
وأشار الى أن الجلسة العامة للبرلمان سيسبقها جلسة استماع بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ونواب البرلمان من الدول العربية لاستعراض أوضاع حقوق الانسان بالعالم العربية ومناقشة قرارات القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الكويت مارس الماضي .
وشدد على أهمية جلسات الاستماع والتي تعتبر نهجا جديدا للبرلمان للتواصل بين اجهزة الجامعة العربية والبرلمان والشارع العربي موضحا أن الهدف منها الوقوف على التحديات التي تواجه الدول العربية والمصاعب التي يمكن للبرلمان العربي في حلحلتها بحيث تصب في النهاية في صالح الشعب العربي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد رئيس البرلمان العربي أنها تأتي في صدارة الموضوعات التي ستناقشها الدورة الجديدة للبرلمان خاصة في ظل استمرار الانتهاكات والاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال للمسجد الاقصى.
وقال الجروان ان البرلمان تسلم رسائل من الجامعة العربية وقطاع فلسطين والاراضي المحتلة للاطلاع على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وسوف نخرج بتوصيات في هذا الشأن خلال الاجتماع.
وأضاف أنه قد تكون هناك توصية بتشكيل لجنة عليا مشتركة بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي الذي سيحضر رئيسه مرزوق الغانم في اجتماعات الدورة الجديدة وذلك تماشيا مع قرار اجتماع الاتحاد الذي عقد مؤخرا في الكويت وتلبية لطلب البرلمان فيما يخص انشاء هذه اللجنة لدعم القضية الفلسطينية.
يذكر ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اكدوا خلال اجتماعهم في الرياض في ال17 من الشهر الحالي موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض التي تستند الى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونوه الوزراء في بيان صادر عن اجتماعهم بهذا الانجاز التاريخي لدول المجلس الذي يأتي بعد 33 عاما من العمل الدؤوب لتحقيق مصالح شعوب الدول الأعضاء ويفتح المجال للانتقال الى آفاق أكثر أمنا واستقرارا لتهيئة دول المجلس لمواجهة التحديات في اطار كيان قوي متماسك.
كما نوه وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالدور الذي قامت به دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت للوصول الى النتائج المتوخاة.
كونا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر