طهران - المغرب اليوم
افاد موقع صوت المنامة ان منطقة السنابس البحرینیة شهدت عصر امس السبت اشتباکات وصدامات أمنیة بعد قمع تظاهرة علی إثر مقتل الشاب عبدالعزیز العبار.
واستخدمت قوات الأمن البحرینیة الغازات المسیلة للدموع والقنابل الصوتیة لتفریق المتظاهرین، فیما أکد شهود عیان استخدام الرصاص الانشطاری (الشوزن)، وفی مقابل ذلک أستخدم المحتجون الحجارة والمولوتوف.
ولازالت عائلة العبار ترفض تسلم جثمان القتیل ، بسبب رفض وزارة الصحة ذکر السبب الحقیقی الذی أدی لوفاة الشاب یوم أمس الاول الجمعة بعد 55 یوماً من دخوله فی غیبوبة إثر إصابته بطلق ناری مباشر فی الرأس.
وأفادت دائرة الحریات وحقوق الإنسان بجمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة أن الشاب عبدالعزیز موسی العبار (27 عاماً) استشهد فجر یوم الجمعة 18 أبریل 2014، وذلک بعد إصابته من قبل قوات الأمن البحرینیة بمقذوف ناری أصابه بشکل مباشر فی منطقة الرأس.
وقالت الدائرة أن العبار أصیب بتاریخ 23 فبرایر 2014، أثناء قمع القوات الأمنیة والعسکریة لمسیرة ختام عزاء للشاب السید علی الموسوی فی منطقة سار، حیث تعرض لطلق بسلاح ناری بعبوة غاز مسیل للدموع فی الرأس ما سبب له نزیفاً داخلیاً، وتلفاً أحدثته دخول شظایا، اثنتان منهما خطیرتان، بسلاح صید الطیور (الشوزن) فی الرأس، واحدة اخترقت المخ والثانیة فی کرة العین، وذلک بعد نقله لمستشفی السلمانیة وهو فاقد للوعی، وذلک حسب إفادة عائلته.
یشار إلی أن عائلة القتیل رفضت شهادة الوفاة، التی أصدرتها وزارة الصحة، وذلک لعدم مطابقة أسباب الوفاة مع الحقیقة. حیث قالت وزارة الصحة أن السبب یرجع إلی ˈتلف فی الدماغˈ دون الإشارة إلی إصابته بمقذوف ناری من قبل قوات الأمن. وتتمسک العائلة بأن السبب المباشر للوفاة یجب أن یتضمنه تقریر الوفاة.
وتجدر الإشارة إلی أن عائلة العبار قد طالبت بربط حالة مقتل ابنها ببلاغ تقدمت به للشرطة فور إصابته، وتم التحقیق معها من قبل النیابة العامة بشأن الإصابة فی حینها .
ارنا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر