اختيار الفلسطينيين للمصالحة مع حماس يثير استياء اسرائيل
آخر تحديث GMT 07:01:48
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

اختيار الفلسطينيين للمصالحة مع حماس يثير استياء اسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختيار الفلسطينيين للمصالحة مع حماس يثير استياء اسرائيل

غزة - المغرب اليوم

اتفق الفلسطينيون على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة اسابيع في اطار جهود المصالحة الداخلية بين حركتي فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس التي تسيطر على قطاع غزة، مما اثار انتقادات المسؤولين الاسرائيليين في غياب اي تقدم في مفاوضات السلام المتعثرة مع اسرائيل.واكد مصدر مشارك في اللقاء لوكالة فرانس برس ليل الثلاثاء الاربعاء طالبا عدم الكشف عن هويته انه "تم التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة كفاءات خلال خمسة اسابيع".واضاف انه "تم ايضا احراز تقدم في ملف الانتخابات ومنظمة التحرير وسيتم استكمال اللقاءات غدا".بدوره قال خليل الحية القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في تصريح عقب انتهاء الاجتماع ان "اللقاء شهد تقدما ملموسا في عدد من الملفات". وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء استمر نحو ست ساعات بين قيادات حماس، وفي مقدمتها اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومتها وموسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ووفد منظمة التحرير برئاسة عزام الاحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح.والى جانب الاحمد يضم وفد المنظمة، المكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلا من النائب المستقل مصطفى البرغوثي ورجل الاعمال المعروف منيب المصري وبسام صالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني وجميل شحادة امين عام الجبهة العربية الفلسطينية.واستأنف الجانبان محادثاتهما صباح الاربعاء في "اجواء ايجابية" بحسب مصدر مقرب من المحادثات. ومن المتوقع عقد مؤتمر صحافي خلال اليوم. وتجري المحادثات حول "تشكيل حكومة توافق وطني والانتخابات وتفعيل اطار منظمة التحرير الفلسطينية".وليست هذه المرة الاولى التي يعلن فيها الطرفان رغبتهما في تشكيل حكومة وحدة وطنية.ومنذ ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف حزيران/يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصا لتحقيق المصالحة بين الحركتين.واكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سمير عوض لوكالة فرانس برس ان "الناس سمعت هذه الاخبار اكثر من مرة وانفعلت. وفي النهاية كان يتم خرق الاتفاق سواء من فتح او من حماس".بينما اشار المحلل السياسي هاني المصري الى ان "المصالحة (الفلسطينية) والمفاوضات (مع اسرائيل) حاليا تكتيكية، كل طرف له حساباته الخاصة" موضحا ان "هذه المصالحة لا تقف على اقدام ثابتة ومعرضة للانهيار في اي لحظة". ومن جهته، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتخريب عملية السلام.وقال نتانياهو عند استقباله وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورس "بدلا من ان يختار ابو مازن (محمود عباس) السلام مع اسرائيل هو يختار المصالحة مع حماس".واضاف "هل يريد المصالحة مع حماس ام السلام مع اسرائيل؟ يمكن تحقيق احدهما فقط. امل ان يختار السلام (مع اسرائيل) ولكن حتى الان لم يفعل ذلك".وردا على تصريحات نتانياهو اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات انه "لا يمكن تحقيق السلام دون تحقيق المصالحة الفلسطينية".وقال عريقات لوكالة فرانس برس "المصالحة مصلحة فلسطينية عليا". وعقد الثلاثاء لقاء تفاوضي جديد بين المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين بحضور المبعوث الاميركي مارتن انديك.واشار عريقات الى ان الاجتماع "استمر لساعات" موضحا ان "الهوة ما زالت عميقة والخلافات قائمة".واضاف "سنواصل لقاءاتنا مع الوفد الاسرائيلي حتى التاسع والعشرين من الشهر" وهو الموعد النهائي المحدد للمفاوضات.ومؤخرا تعثرت هذه المفاوضات وهي تقترب اكثر فاكثر من شفير الانهيار.ورفضت اسرائيل الثلاثاء مطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتمديد مفاوضات السلام قبل اسبوع من انتهاء فترة التسعة اشهر المحددة للتوصل الى اتفاق.واكد عباس خلال لقاء مع صحافيين اسرائيليين في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله الثلاثاء استعداده لتمديد المفاوضات مع اسرائيل حتى ثلاثة اشهر بعد موعدها النهائي، شرط ان تجمد حكومة بنيامين نتانياهو بشكل كامل الاستيطان وان تقبل بمناقشة حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت اسرائيل الافراج في 29 اذار/مارس عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين. واستؤنفت مفاوضات السلام المباشرة في تموز/يوليو الماضي بعد توقفها ثلاث سنوات، اثر جهود شاقة بذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي انتزع اتفاقا على استئناف المحادثات لمدة تسعة اشهر تنتهي في 29 نيسان/ابريل.وبموجب هذا الاتفاق وافقت السلطة الفلسطينية على تعليق اي خطوة نحو الانضمام الى منظمات او معاهدات دولية خلال فترة التفاوض مقابل الافراج عن اربع دفعات من الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى اسرائيل منذ 1993.وتم الافراج عن ثلاث دفعات من الاسرى، لكن اسرائيل اشترطت للافراج عن الدفعة الرابعة ان يتم تمديد المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان/ابريل. لكن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط المسبق وقرروا التقدم بطلب انضمام فلسطين الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.(ا ف ب)

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار الفلسطينيين للمصالحة مع حماس يثير استياء اسرائيل اختيار الفلسطينيين للمصالحة مع حماس يثير استياء اسرائيل



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib