بغداد - المغرب اليوم
عثر على جثث عشرين جنديا قتلوا بالرصاص في شمال العراق في حين خلفت اعمال العنف المستمرة في البلاد الاحد 21 قتيلا بينهم 13 من قوات الامن، بحسب مصادر امنية.
ويشهد العراق منذ اكثر من عام اسوأ موجة اعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008.
وقتل اكثر من 3100 شخص في اعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، في اعمال العنف التي يبدو ان لا احد بامكانه ايقافها.
وفي محافظة نينوي عثر مساء السبت على جثث عشرين جنديا خطفوا وقتلوا قرب مقر عسكري في قرية عين الجحش الى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، بحسب مصادر امنية.
وذكر مصدر عسكري بارز لفرانس برس ان الهجوم وقع يوم الاثنين في الخامس من ايار/مايو.
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في بيان نشر على مواقع جهادية مسؤوليته عن الهجوم مشيرا الى انه خطفهم من ثكنتهم.
وفي محافظة نينوي ايضا قتل اربعة شرطيين وجنديان ومدني في هجمات الاحد.
وفي العاصمة بغداد قتل شخصان آخران اضافة الى اربعة في ضواحي بغداد بينهم ثلاثة من عناصر الصحوة المناهضة للقاعدة.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاثة اشقاء من عناصر الصحوة داخل منزلهم في منطقة اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)".
واضاف "قتل شخص واصيب اربعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة المدائن (25 كلم جنوب شرق بغداد)".
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
كذلك، قتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الدورة، في جنوب غرب بغداد، وفقا للمصادر نفسها.
كما قتل شخص في انفجار عبوة لاصقة بسيارته في منطقة الاعظمية، في شمال بغداد.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قتل اربعة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية السلامية، الى الجنوب الشرقي من الموصل، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي هجوم اخر، قتل جنديان واصيب اخران بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا عسكريا في الموصل.
وقتلت امرأة بيد مسلحين مجهولين طعنا بسكين داخل منزلها في حي سومر، في جنوب شرق الموصل، وفقا للمصادر.
كما قتل ضابط برتبة ملازم في الشرطة في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الجلام، الى الشرق من تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر رسمية.
واصيب ضابط برتبة مقدم في الشرطة وتسعة من افراد عائلته بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف منزله في ناحية العباسي، الى الغرب من كركوك (240 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي وقت لاحق ، قتل ثلاثة من عناصر الامن هم جنديان وشرطي، في هجوم مسلح وقع في ناحية الزاب، الى الغرب من كركوك، وفقا للمصادر نفسها.
واصيب ثلاثة جنود بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في منطقة السعدية، الى الشرق من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
كما اصيب استاذ جامعي بجروح في هجوم مسلح على منزله في وسط بعقوبة.
وتنسب السلطات اعمال العنف الى عوامل خارجية خصوصا الحرب في سوريا المجاورة.
لكن دبلوماسيين وخبراء يؤكدون ان العنف يغذيه اساسا غضب الاقلية السنية العربية التي تعتبر نفسها مهمشة وتلقى معاملة سيئة من السلطات التي يسيطر عليها الشيعة العرب والسنة الاكراد.
من جهة اخرى لاتزال عملية فرز الاصوات في الانتخابات التشريعية التي نظمت في 30 نيسان/ابريل متواصلة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر