الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار
آخر تحديث GMT 07:00:16
المغرب اليوم -
القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال
أخر الأخبار

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى

بيروت – جورج شاهين

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما، أنه "لا يجوز استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، إذ أن الخلاف بين قوى 8 و14 آذار وتدخل السياسة في كل الأمور بدأ يفكك لبنان ومؤسساته وكيانه"، داعيًا إلى "التصالح بين قوى 8 و14 آذار". وأوضح أنه "بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، اختبرنا حكومة الوحدة، وهذه الحكومة إن تشكلت بالظروف الحالية ستتحول إلى متاريس"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة حيادية بعيدة عن 8 و14 آذار، قادرة على إدارة شؤون البلد"، ومشيرًا إلى أنه "لا 8 ولا 14 آذار يجب أن يدخلوا إلى الحكومة إذا لم يتصالحوا". وتابع البطريرك في تصريحه "نحن لا ندين أحدًا إنما ندعو لتحمل المسؤوليات والتأكيد على الثوابت الوطنية والدستورية، التي يجب الانطلاق منها بالعمل السياسي لخدمة لبنان وشعبه"، معتبرًا أن "المسؤولين في لبنان ليسوا أوفياء للمبادىء الدستورية ولا يخدمون لبنان وشعبه ولا يجوز الاستمرار في تفكيك المؤسسات". وتسائل البطريرك عن "ما إذا كان أحد يحلم بأن قضاة أقسموا على حماية الدستور يتغيبون عن المجلس الدستوري بسبب السياسة؟"، موضحًا أن "النزاع بين قوى 8 و14 آذار يخرب لبنان وكيانه وسيادته، فلا يجوز التدخل في سورية دون مؤاخذة ضمير ولا يجوز أن تأخذ فئات قرار الحرب والسلم، ولا يجوز تفتيت المؤسسات كما يجري اليوم"، داعيًا رئيس الجمهورية "الأمين على الدستور" إلى أن "يأخذ قرارات سيادية تحمي لبنان ودستوره، ونحن مع أية مبادرة انقاذية يقوم بها". ولفت البطريرك الراعي إلى أن "الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية هي فقط من تحمي لبنان"، معلقًا على حادثة البقاع بالقول: كل جريمة تحدث، تجد لها من يغطيها ويقولون نحن بحاجة إلى قرار سياسي، وهذه أصبحت بدعة في لبنان"، معتبرًا أن "الأمور ستتمادى إذا لم تجر المصالحة سريعًا بين الفئات السياسية". وسأل "هل يوجد اليوم في لبنان حكم مؤسسات أم حكم أفراد؟ هل نحن جديرون بحكم أنفسنا؟". ورأى أنه "لا يمكن للسياسيين الاستمرار في حكمنا واللعب بمصير البلد" وأوضح أن "المسؤولين عندنا في لبنان هم من يخالفون القانون وربنا سيدينهم على عملهم، وسنصلي إلى الله كي يرسل لنا رجالات دولة حقيقيين يحبون البلد"، مؤكدًا أن "الخلاف في لبنان ليس دينيًا إنما سياسي وإذا تصالح 8 و14 آذار تصالح كل الشعب اللبناني ولا خلاص بغير ذلك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib