جنيف - المغرب اليوم
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف الليلة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد مع استمرار عدوانه على قطاع غزة من استهدافه المدنيين من النساء والأطفال تحديدا، وتواصل قصف المنازل بوتيرة عالية.
وذكر المرصد في إحصائية لليوم الثالث من العدوان على غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جماعية بحق عائلة الحاج في خان يونس أدت لمقتل 8 من أفرادها ثلاثةٌ منهم من الأطفال وثلاثة رجال وامرأتان، بعد أن قصفت منزلهم دون سابق إنذار.
وقال المرصد إن عدد الضحايا لليوم الثالث من العدوان بلغ 25 شهيدا، منهم 5 أطفال وامرأتان و18 رجلا من المدنيين، وبذلك يرتفع عدد الضحايا منذ بدأ الهجوم وحتى منتصف ليل الخميس العاشر من يوليو إلى 82 قتيلا، منهم 20 طفلاً و10 نساء و52 مدنياً من الرجال..
وبلغ عدد الجرحى ليوم الخميس وحده 194 جريحا تراوحت إصاباتهم بين متوسطة وطفيفة وخطيرة، بينهم 82 طفلاً و 21 من النساء و13 مدنياً من الرجال، ليرتفع عدد الإصابات منذ بداية العدوان إلى 633 جريحاً، 205 من الأطفال، 87 من النساء، 341 مدنياً من الرجال.
وأوضحت الإحصائية أن القطاع تعرض يوم الخميس إلى 501 ضربة صاروخية، تراوحت بين 96 قذيفة بحرية و 341 غارة جوية و 64 قذيفة مدفعية.
وبينّ المرصد أن مجمل عدد الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ بدأ العملية العسكرية ازدادت بشكل كبير وغير مسبوق عن العمليات السابقة لتكون الهجمات الأعنف في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث بلغت حتى منتصف ليل الخميس 1534 قذيفة، وزعت بين 1088 غارة جوية، 240 قذيفة بحرية، و206 قذيفة مدفعية.
وذكرت الإحصائية أنّه يوم الخميس دُمّر 156 منزلاً، 35 منزلاً منها دمرت بشكل كامل، ودمرت 121 أخرى بشكل جزئي، وبذلك ترتفع حصيلة البيوت المهدمة منذ بدأ الهجمة الى 468، 88 منها بشكل كلي و 380 بشكل جزئي.
كما أشار المرصد إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الخميس لثلاثة مساجد دمرّت بشكل جزئي، ليرتفع عدد المساجد المستهدفة الى سته، وضرب في الأيام السابقة من الهجمة المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب القطاع أربع مرات ما ألحق به أضرارا مادية، كما استهدفت سيارتا إسعاف، واستهدف صحفيّ بصاروخ أدى الى مقتله واصابة مرافقيه.
وعقّب المرصد أن ما ترتكبه القوات الإسرائيلية يرقى إلى مستوى جرائم الحرب لاسيما استخدامها القوة المميتة والاستهداف المنظم للمدنيين وممتلكاتهم وتعمد قصف المنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.
صفا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر