القدس المحتلة - المغرب اليوم
أطلع مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي الأربعاء عددًا من الدبلوماسيين على الأوضاع في مدينة القدس المحتلة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وكذلك على الموقف الفلسطيني من القدس ومؤسساتها وما تتعرض له.
وأكد الرويضي أن هناك تحركات فلسطينية على مستوى القيادة لمتابعة الأحداث الخطيرة التي تشهدها القدس، وخاصة ما يتعلق بالمسجد الأقصى، والمحاولات الإسرائيلية للتقسيم الزماني، إضافة إلى ما يتعرض له بدو القدس من محاولات لترحيلهم.
جاء ذلك خلال لقائه في رام الله كلًا من نائب ممثل الدنمارك ملينا بوكسفانج، والمستشار السياسي في السفارة البلجيكية جان دي باوي، والمستشار السياسي في السفارة السويدية جوهانا سترمكويت.
وتركز اللقاء على ما تشهده المدينة من مواجهات يومية بفعل إجراءات الاحتلال المتمثلة بمحاولات اقتحام الأقصى، ومنع المصلين من الدخول بحرية لأداء الصلاة فيه، وما تشهده المدينة من الإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، والاستيلاء على أراضي في العيسوية والطور وجبل المكبر وسلوان وصور باهر وغيرها.
ودعا الرويضي إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف الاعتقالات، والاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة، وفتح المؤسسات المغلقة في المدينة، وخاصة بيت الشرق، والغرفة التجارية الصناعية.
وطالب بالضغط باتجاه الإفراج عن محرري القدس الذين أعيد اعتقالهم، وتوقيف ترحيل البدو من شرق المدينة، والتصدي لسياسة هدم منازل الفلسطينيين.
وأجرى الرويضي اتصالات مع القنصلية الأمريكية في القدس بخصوص ترحيل عرب الجهالين، حيث من المقرر أن يزور مبعوث عن الإدارة الأميركية الأراضي المهدد سكانها بالطرد، وإعداد تقرير حول تأثير ذلك على مستقبل العملية السياسية والدولة الفلسطينية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر