العمليات المتطرفة في باكستان تثير انتقادات نادرة للسعودية
آخر تحديث GMT 00:15:04
المغرب اليوم -

العمليات المتطرفة في باكستان تثير انتقادات نادرة للسعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمليات المتطرفة في باكستان تثير انتقادات نادرة للسعودية

تفجير في باكستان
إسلام آباد - المغرب اليوم

رغم ارتباط السعودية وباكستان بعلاقات جيدة طويلة، إلا ان تصميم إسلام اباد الجديد على محاربة الأسباب الجذرية للتشدد تسببت في انتقادات نادرة للمملكة المحافظة لأسباب من بينها دعمها للمدارس الدينية في باكستان.

ويرتبط البلدان اللذان يدين غالبية سكانهما بالإسلام السني، بروابط دينية إسلامية مشتركة، كما تقدم السعودية مساعدات مالية لباكستان، ويقدم الجيش الباكستاني المساعدة للسعودية.

إلا ان المذبحة التي ارتكبتها حركة «طالبان» في مدرسة يديرها الجيش، وراح ضحيتها أكثر من 150 شخصا، في ديسمبر الماضي، معظمهم من الأطفال، دفعت الحكومة إلى شن حملة للقضاء على المسلحين، وأطلقت اقتراحات بتشديد الرقابة على المدارس الدينية في باكستان.

والآن، بدأ الإعلام الباكستاني وحتى الوزراء في مناقشة ما إذا كان الدعم السعودي للمدارس الدينية المعروفة في باكستان باسم «مدارس»، يغذي التشدد العنيف، ما يتسبب في توتر العلاقات بين البلدين لأول مرة.

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت السفارة السعودية بيانا قالت فيه إن جميع التبرعات للمدارس الدينية تحصل على موافقة من الحكومة، بعد أن اتهم وزير باكستاني الحكومة السعودية بزعزعة الاستقرار في العالم الإسلامي.

وردت وزارة الخارجية الباكستانية بالقول إن التمويل الذي يقدمه أفراد بصفتهم الخاصة عبر «قنوات غير رسمية» سيخضع لمراقبة أشد لمحاولة وقف تمويل «الجماعات الإرهابية».

ورغم أن الوزارة تجنبت في بيانها ذكر السعودية تحديدا، إلا أن ذلك اعتبر انتقادا لها.

وجاء في برقيات دبلوماسية مسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في 2009، بأن المانحين السعوديين «هم أكبر مصدر لتمويل الجماعات السنية الإرهابية في العالم».

وقالت البرقية إنه من بين هذه الجماعات التي يصلها التمويل حركة «طالبان» وجماعة «عسكر جنقوي»، ويرتبط بهذا التمويل النزاع الجيوستراتيجي الطويل مع إيران، القوة الشيعية الكبيرة في المنطقة.

نقلاً عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المتطرفة في باكستان تثير انتقادات نادرة للسعودية العمليات المتطرفة في باكستان تثير انتقادات نادرة للسعودية



GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي وبوتين يشاركان في حدث تاريخي تدشين محطة الضبعة النووية

GMT 18:22 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان

GMT 17:49 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 16:39 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل ولي العهد السعودي في البيت الأبيض

GMT 16:38 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يتوجه إلى أميركا بدعوة من ترامب

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 23:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها
المغرب اليوم - مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib