بغداد - المغرب اليوم
عملت السلطات العراقية، السبت، على تهدئة التوتر الطائفي غداة هجوم دام على مسجد سني مع سعيها لصد هجمات الإسلاميين المتطرفين الذين يهددون بتقسيم البلاد، في وقت تعرض مقر استخبارات وزارة الداخلية لتفجير انتحاري أوقع ستة قتلى.
وقالت الولايات المتحدة، التي تساعد العراقيين في تصديهم لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، من خلال تزويدهم بالأسلحة والمستشارين وتقديم دعم جوي، إنها تبحث في مختلف الخيارات للرد على قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي من قبل هؤلاء المتطرفين السنة، ووصفت ما حصل بأنه "هجوم إرهابي" عليها.
وفي خضم هجوم الدولة الإسلامية التي تحاول القوات الكردية والعراقية بصعوبة إخراجها من المناطق التي احتلتها منذ التاسع من يونيو، ضرب اعتداء جديد نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة، اليوم السبت، مقر استخبارات وزارة الداخلية في بغداد وأسفر عن ستة قتلى.
وتذكر طريقة تنفيذ الهجوم بالطريقة التي يستخدمها المتمردون السنة، وقد حصل غداة هجوم منسوب إلى عناصر ميليشيات شيعية استهدف مسجدا سنيا في محافظة ديالي شمال شرق بغداد، وأدى إلى مقتل 70 شخصا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر