دول الخليج تضرب الدولة الاسلامية وعينها على إسقاط النظام السوري
آخر تحديث GMT 23:14:04
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

دول الخليج تضرب "الدولة الاسلامية" وعينها على إسقاط النظام السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول الخليج تضرب

قصف قوات التحالف الدولي
دبي - المغرب اليوم

قررت دول الخليج ان تشارك في الضربات ضد الجهاديين في سوريا وهي تأمل في ان يؤدي هذا التحرك الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في نهاية الامر الى تغيير النظام السوري.

وعلى المدى القصير، يمكن لهذا التحالف مع الولايات المتحدة ان يؤدي الى خطر مزدوج بالنسبة لدول الخليج: اولا امكانية ان يعزز نظام الرئيس السوري بشار الاسد قوته، وثانيا، معارضة قسم من شعوبها لهذا التماهي مع واشنطن ضد مجموعات سنية مثل تنظيم الدولة الاسلامية.

ومنذ 2011، عانت دول الخليج من تردد الرئيس الاميركي باراك اوباما ومعارضته للقيام بعمل عسكري ضد الاسد.

ووجهت اتهامات لدول خليجية بدعم المتطرفين من اجل الوصول الى غاية اسقاط النظام السوري.

وبحسب المحلل في مركز الخليج للبحوث مصطفى العاني، فان دول الخليج وقبل ان تمضي قدما في التحالف العسكري مع واشنطن قد وضعت "شرطا واضحا: لا دعم للسياسة الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق من دون القيام بعمل عسكري في سوريا".

وبات هذا التحالف رسميا في 11 ايلول/سبتمبر في جدة بغرب السعودية عندما تعهدت عشر دول عربية بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالمشاركة في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المحلل السياسي واستاذ العلوم السياسية في جامعة الامارات عبد الخالق عبد الله ان "السبب الاول" الذي يفسر مشاركة دول الخليج في التدخل العسكري في سوريا "مرتبط بانها متهمة بمساعدة وتمويل الدولة الاسلامية ومجموعات ارهابية اخرى".

الا ان تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعرف باسم "داعش" يشكل بحسب عبد الله "تهديدا لامن (دول الخليج) وايضا للشرعية العقائدية التي تتمتع بها السعودية"، وهي الدولة التي تحتضن الحرمين الشريفين.

ومن الامور "ذات الدلالة الكبيرة" ايضا ان تكون السعودية وقطر معا في معسكر واحد بعد ان كان البلدان في نزاع مفتوح اذ تتهم الرياض الدوحة بدعم الاخوان المسلمين وتهديد الامن الاقليمي، بحسب المحلل في معهد كارنيغي للسلام فريديريك فيري المتخصص في شؤون السياسة الاميركية في الشرق الاوسط.

اما فرانسوا هيزبورغ الباحث في مؤسسة الابحاث الاستراتيجية، فرأى ان العملية العسكرية في سوريا هي "اعادة موسعة" لحرب 2011 في ليبيا حين شاركت الامارات وقطر في ضرب نظام العقيد معمر القذافي.

ولكن تماما كما كانت الحال في 2011، فان العمل العسكري المشترك ضد تنظيم الجولة الاسلامية لا يعني ان الدول المشاركة فيه لديها نفس الاهداف.

وقال هيزبورغ "مع الوقت، سنرى الافتراق في الاجندات بين الدول المؤيدة للاخوان المسلمين (تركيا وقطر) والدول الاخرى في المنطقة".

من جهته، يشير فريديريك ويري الى ان تدخل دول الخليج يمكن ان يصب في المرحلة الاولى في مصلحة النظام السوري. وقال "اعتقد ان قيام دول الخليج بدور يمكن ان يخدم من دون قصد نظام الاسد امر يطرح مشكلة كبيرة".

الا ان مصطفى العاني اعتبر ان هذا العملية العسكرية تقوم على العكس بالحد من قدرات دمشق. وقال "ان حضور مقاتلات اميركية في الاجواء السورية خصوصا في الشمال يحول هذه المنطقة الى منطقة حظر جوي بحكم الامر الواقع بالنسبة للطيران السوري".

اما عبد الخالق عبد الله فيرى ان الهدف النهائي لدول الخليج هو الى جانب القضاء على المجموعات المتطرفة، "دفع الاسد نحو جولة جديدة من المفاوضات، جنيف 3، على امل تركه للسلطة في النهاية كما حصل مع نوري المالكي"، رئيس الوزراء العراقي السابق.

وبموازاة المشاركة في الضربات الجوية، قررت السعودي ان تقوم بتدريب قوات من المعارضة السورية المعتدلة على ارضها.

وفي هذه الاثناء، يمكن بحسب ويري ان تواجه دول الخليج "اضطرابا بسبب مشاركتها في تحالف تقوده الولايات المتحدة".

واضاف ويري انه في السعودية "لا تتمتع الضربات ضد الدولة الاسلامية بقبول لدى شريحة من الشعب" مشيرا الى وجود "فكرة منتشرة في الخليج مفادها ان الولايات المتحدة تضرب السنة وتفضل في نفس الوقت الاقليات مثل الاكراد واليزيديين وخصوصا الشيعة".

وحذر المحلل من ان "اصواتا متشددة في الخليج يمكن ان تستفيد من هذا الشعور لتتهم انظمة دولها بالتعاون مع الولايات المتحدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تضرب الدولة الاسلامية وعينها على إسقاط النظام السوري دول الخليج تضرب الدولة الاسلامية وعينها على إسقاط النظام السوري



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تُعلن استعداد حماس لتسليم حكم غزة إلى لجنة فلسطينية
المغرب اليوم - تركيا تُعلن استعداد حماس لتسليم حكم غزة إلى لجنة فلسطينية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib