رام الله - المغرب اليوم
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم عن تقديره للموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وللشرعية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية وعلى الساحة الدولية.
وأكدت اللجنة مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي تم احتلالها عام 1967 بشكل كامل، رغم الضغوط التي تواجهها القيادة ورغم القرصنة الإسرائيلية وحجزها لأموال الشعب الفلسطيني، والتهديدات الخطيرة التي يطلقها المسئولون الإسرائيليون ضد الرئيس الذي يقود بحكمة واقتدار هذه المعركة السياسية..
وأطلع عباس أعضاء اللجنة المركزية على نتائج زيارته الأخيرة إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أعرب عباس عن تقديره للموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وللشرعية الفلسطينية.
وأكدت اللجنة المركزية أن المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة في قطاع غزة يتمثل بتنفيذ اتفاق المصالحة، وإفساح المجال لحكومة الوفاق الوطني لبسط ولايتها وتحمل مسئولياتها في القطاع وإعادة الإعمار، وتخفيف معاناة أهل القطاع الصامدين هناك، الذين يدفعون اليوم ثمن إصرار حماس على إبقاء سيطرتها الأمنية والمدنية على القطاع.
كما استمعت اللجنة إلى نتائج زيارة الرئيس عباس إلى تونس ولقائه مع الرئيس الباجي قائد السبسي والقيادة التونسية، إضافة إلى زيارته للمملكة العربية السعودية وتقديمه واجب العزاء والمواساة باسم القيادة والشعب الفلسطيني بالراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، والموقف الذي اتخذه بإعلان الحداد لثلاثة أيام، وبيان النعي الصادر عن الرئاسة، إضافة إلى بيان النعي عن حركة فتح، ومهنئا في الوقت ذاته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بثقة الشعب السعودي وبيعته له، وإلى ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ومطمئنا على أمن واستقرار الشقيقة المملكة العربية السعودية.
"أ.ش.أ"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر