تونس _قنا
وصفت السلطات التونسية العملية التي استهدفت منزل لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي الليلة الماضية وراح ضحيتها أربعة من رجال الأمن، بـ"الجبانة والغادرة" .
وقال محمد علي العروي المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريح اليوم "إن مرتكبي هذه العملية كانوا يتصورون بأنها ستحطٌ من معنويات رجال الأمن، ولكن العكس حصل، إذ ساهمت في تقوية عزائم الأمنيين ووزير الداخلية".
وأشار العروي إلى أن التحقيقات جارية لكشف مختلف حيثيات وملابسات العملية "الإرهابية" التي استهدفت، الليلة الماضية، رجال الأمن المكلفين بحراسة منزل لطفي بن جدو بمدنية القصرين وسط تونس وأسفرت عن مقتل أربعة أمنيين وإصابة اثنين آخرين .
ودعا كافة مواطني ولاية القصرين وممثلي المنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية إلى الالتفاف حول رجال الأمن ومساعدتهم في مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه نهائيا .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر