القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
عُقِد لقاء سري بين الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان السبت الماضي وفق ما تداولته بعض الأوساط الصحفية الاثنين.
وجاء اللقاء في ظل الأزمة التي تمر بها العلاقات الأردنية الإسرائيلية جراء سعي تل أبيب إلى إنهاء الوصاية الأردنية عن المقدسات في القدس الشرقية من خلال تحجيم دور الأوقاف الإسلامية التابعة لعمان والحد من صلاحياتها على المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحام الحرم القدسي بشكل شبه يومي.
وذكرت صحيفة "الجريدة الكويتية" أن اللقاء تناول التوترات التي شهدتها القدس خلال الأيام الماضية، والتطورات في الحرم القدسي، إضافة إلى مسألة البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة.
وأكدت أنه تم الاتفاق بين عمان وتل أبيب على التنسيق المكثف بين السلطات الإسرائيلية والوقف الإسلامي في الحرم لتهدئة الأوضاع، وأن هناك نية لدى نتنياهو لمنع اليهود من الدخول إلى الحرم خلال الفترة المقبلة، إلى جانب تحديد آليات جديدة لزيارة السياح.
وذكرت أن البيان، الذي أصدره نتنياهو مساء السبت، وناشد فيه أعضاء الكنيست ضبط النفس، والكف عن محاولات الدخول إلى الحرم تحت ستار الحصانة البرلمانية، جاء نتيجة للقاء.
وأفادت المصادر أن العاهل الأردني أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على فحوى اللقاء.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر