الرباط ـ المغرب اليوم
عقد الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جلسة مباحثات مع إنريكو ليتا رئيس وزراء جمهورية إيطاليا تركزت حول تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات والاوضاع الاقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء جمهورية إيطاليا اليوم الثلاثاء, محمد بن زايد آل نهيان في دوريا بابفيلي والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة رسمية لإيطاليا .
وفي بداية اللقاء رحب إنريكو ليتا بسمو ولي عهد أبوظبي مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تقوية روابط الصداقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين .
وجرى خلال اللقاء الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بحث سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات من منطلق روابط الصداقة المتميزة والمصالح المشتركة وأهمية العمل على فتح آفاق أوسع للتعاون والتنسيق والتشاور في القضايا التي تهم البلدين.
كما بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والاستثمار والتجارة ونتائج زيارة رئيس الوزراء الايطالي الأخيرة لدولة الامارات في شهر فبراير الماضي وما نتجت عنه من رؤية مشتركة للبلدين في دفع التعاون الثنائي إلى مزيد من التقدم وبذل الجهود المشتركة في سبيل فتح آفاق أوسع للعلاقات وتحقيق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع رغبة دولة الامارات العربية المتحدة في تنمية وتعزيز علاقاتها مع ايطاليا وبناء شراكات قوية معها في مختلف القطاعات .. مشيرا سموه إلى أن دولة الامارات بقيادة صاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تضع في سلم أولوياتها في السياسة الخارجية بناء علاقات متوازنة ومتطورة مع الدول الصديقة تقوم على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والصداقة والمشاركة الايجابية بما يخدم التنمية والتطور الحضاري مع مختلف البلدان.
وأضاف سموه " أن زيارتكم لدولة الامارات الاخيرة كانت ناجحة ومثمرة بفضل اهتمامكم ومتابعتكم لتوثيق العلاقات مع دولة الامارات ودفع التعاون الاقتصادي بينهما إلى مزيد من التقدم والنمو وإننا في دولة الامارات نبادلكم هذا الاهتمام من أجل منح فرص نجاح أكبر لعلاقاتنا الثنائية خاصة وأن مقومات التعاون بين بلدينا عديدة ومتنوعة ويمكن استثمارها وتسخيرها في خدمة المصالح المشتركة ".
(وام)


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر