مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول الملك سلمان
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول الملك "سلمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول الملك

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض - المغرب اليوم

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، السبت، أنه قبل حوالي عقد من الزمان، استخدم أحد الدبلوماسيين العرب تشبيه العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالزواج الكاثوليكي الذي «لا طلاق فيه».

ورأت الصحيفة أنه يمكن أن يكون هناك انفصال، وقالت إنه مع بدء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المهمة الشاقة المتمثلة في تقييم أسرة آل سعود التي أعيد تشكيلها حديثا عقب وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة، فإن العلاقة بين الولايات المتحدة وحليفها العربي الأكثر أهمية دخلت مرحلة حاسمة تتسم بالاضطراب.

وأضافت الصحيفة أن «العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، 79 عاما، يرث السياسات التي وضعها الأخ الأكثر حزما الراحل عبدالله، بالإضافة إلى الاختلافات التي اتسمت بها العلاقات مع واشنطن خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الاختلافات الكبيرة بين المسؤولين الأمريكيين والعائلة المالكة في السعودية بشأن القضايا من إيران إلى الربيع العربي، ومن سوريا إلى القضايا الداخلية في المملكة العربية السعودية».

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن «العلاقات الوثيقة التي ترعرعت في السابق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، أفسحت الطريق أمام شكاوى السعوديين حول رئيس أمريكي متحفظ نأى بنفسه عما يجب عليه أن يبذل فيه المزيد من الجهد للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وجهد أقل للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ولا يزال السعوديون أيضا يشعرون بقلق عميق إزاء جهود الرئيس أوباما للتفاوض على اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي».

ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بواشنطن، جون ألترمان، قوله «يعاني السعوديون من ضغوط شديدة للتفكير في أي دولة أو مجموعة من الدول يمكنها القيام بما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله. وفي الوقت نفسه، يشعر السعوديون بالقلق إزاء تغير نوايا الولايات المتحدة في وقت لا يمتلكون فيه بديلا أو حتى البنية اللازمة لإيجاد بديل».

ورأت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية مع ذلك لا تزال تناور على تغيير الاقتصاد العالمي في مرحلة حاسمة من خلال إغراق أسواق النفط، والحفاظ على ناتج النفط مرتفعا مما يساعد أوباما في عدد من الجبهات، حيث إنه بخفض أسعار النفط، منحت المملكة العربية السعودية، أوباما، دفعة قوية في الداخل (موطنه)، كما ساعد السعوديون، الرئيس أوباما في الخارج أيضا، لأن انخفاض أسعار النفط يساعد في الضغط على إيران بسبب طموحاتها النووية، وروسيا بشأن عدوانها في أوكرانيا، ونتيجة لذلك، يتعامل مسؤولو إدارة أوباما بحذر أثناء تصفحهم الخلافة السعودية.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنهم على ثقة بأن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ستواصلان العمل معا بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك مكافحة تنظيم «داعش» والرد على زعزعة الاستقرار في اليمن في الآونة الأخيرة، وأن العلاقة بين واشنطن والرياض تحسنت في الأشهر الأخيرة، جزئيا، بسبب قرار أوباما شن ضربات جوية ضد تنظيم «داعش»، ضمن حملة انضمت إليها المملكة العربية السعودية والتي ليس من المنطقي مطلقا أن يقف الملك الجديد ضدها.

نقلاً عن أ ش أ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول الملك سلمان مرحلة حاسمة بين الرياض وواشنطن مع وصول الملك سلمان



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib