رام الله - المغرب اليوم
شارك عشرات المواطنين في مدينة رام الله، مساء الثلاثاء 17 شباط ، بمسيرة شموع شجبًا ورفضًا للتطرف الذي أودى بحياة 21 مصريًا في ليبيا.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها محافظة رام الله والبيرة ومجلس الكنائس، من أمام كنيسة الرجاء اللوثري ووصلت إلى كنيسة الأقباط في حي المصيون، حيث أقيمت الصلاة على أرواح الضحايا في الكنيسة، لتستكمل المسيرة إلى السفارة المصرية، بمشاركة رسمية وشعبية ورجال دين مسلمين ومسيحيين.
ونددت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالجريمة البشعة، مؤكدة أن شعب فلسطين الذي يعاني من تطرف الاحتلال المتصاعد، يدرك جيدًا الألم الناجم عن هذه الجرائم.
وقالت إن شعبنا يقف صفًا واحدًا مع الشعب المصري الشقيق، معزية بضحايا التطرف ومتمنية الأمن والاستقرار للعالم العربي الذي يتعرض لهجمات تهدف إلى حرف البوصلة عن فلسطين وجرائم الاحتلال بحقها.
من جانبه، قال سفير مصر لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية إن الموقف الفلسطيني ليس غريبًا فهو تعبير عن التآخي المصري الفلسطيني، معربًا عن شكره للشعب الفلسطيني وقيادته على مشاعرهم الصادقة ووقفتهم المشرفة.
وفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر