مقاتلو المعارضة يخوضون معركة مصيرية ضد الجهاديين والنظام في شمال سورية
آخر تحديث GMT 01:56:03
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

مقاتلو المعارضة يخوضون معركة مصيرية ضد الجهاديين والنظام في شمال سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلو المعارضة يخوضون معركة مصيرية ضد الجهاديين والنظام في شمال سورية

مسلحون في دير الزور
بيروت - المغرب اليوم

يخوض مقاتلو المعارضة السورية المدعومة من دول عربية وغربية، معركة مصيرية في محافظة حلب، مع تقدم عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" على حسابهم في شمال المحافظة قرب الحدود التركية، واقتراب قوات النظام من معاقل لهم في المدينة، بحسب محللين ومعارضين.
وامام الخطر المزدوج المتنامي في الايام الماضية، دقت المعارضة ناقوس الخطر، داعية الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، الى شن ضربات جوية ضد التنظيم الجهادي ونظام الرئيس بشار الاسد، على غرار تلك التي ينفذها سلاح الجو الاميركي في شمال العراق ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
ويقول مدير البحوث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية كريم بيطار لوكالة فرانس برس "اكثر من اي وقت مضى، تجد المعارضة المسلحة نفسها بين فكي كماشة النظام والدولة الاسلامية".
يضيف هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط "ثمة خطر حقيقي حاليا بان تخسر هذه المعارضة سريعا الاوكسيجين الذي يبقيها على قيد الحياة".
واكتسح التنظيم الجهادي خلال الشهرين الماضيين، معتمدا اسلوب الترهيب والتخويف بحق من يقف في طريقه، مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وبعدما بات يسيطر بشكل شبه كامل على محافظتي دير الزور والرقة في شرق سوريا وشمالها، تقدم مؤخرا في حلب، وسيطر خلال ثلاثة ايام على عشر قرى وبلدات كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
ويواصل التنظيم تقدمه نحو معقلين اساسيين للمعارضين، هما بلدة مارع، ومدينة اعزاز، ما يهدد بقطع امداداتهم من تركيا المجاورة.
واعلن التنظيم في بيان مساء السبت، عزمه على "تحرير مناطق الريف الشمالي (لحلب) وطرد الصحوات منها"، وهي التسمية التي بات تنظيم "الدولة الاسلامية" يستخدمها للاشارة الى كل التشكيلات المسلحة المناوئة له.
في المقابل، تضيق القوات النظامية السورية الطوق حول مناطق في شمال وشمال شرق حلب، ما يهدد احياء سيطرة المعارضين في المدينة.
ويقول الخبير في شؤون المعارضة المسلحة آرون لوند، ان الاخيرة "تقف على مفترق طرق، وان كان الوضع في حلب قد يمتد اشهرا اضافية".
ويرى العقيد عبد الجبار العكيدي، احد ابرز قادة مقاتلي المعارضة الذين اطلقوا الهجوم على حلب في صيف 2012، ان الوضع "خطير جدا".
يضيف لفرانس برس عبر الانترنت، ان خسارة المقاتلين لمواقعهم في المحافظة "تعني فقدان الخزان البشري الاساسي" للمعارضة المسلحة.
ويرى سمير نشار، عضو الائتلاف السوري المعارض والامانة العامة ل"اعلان دمشق"، ان تنظيم "الدولة الاسلامية" يريد "قطع خطوط الامداد التي تأتي من تركيا الى الثوار (...) لتصبح قوى المعارضة معزولة نهائيا عن الخطوط الخلفية او خطوط الامدادات، وهذا موضوع خطير جدا".
وإزاء هذه التطورات المتسارعة، دعا رئيس الائتلاف هادي البحرة السبت الغرب لا سيما واشنطن، الى "تدخل سريع" ضد "الدولة الاسلامية والنظام، وان "يتعاملوا مع الوضع في سوريا كما تعاملوا مع الوضع في كردستان العراق، فالمسببات واحدة والعدو واحد ولا يجوز الكيل بمكيالين".
ويرى لوند انه في حال تمكن النظام من السيطرة على احياء المعارضين في حلب، فهذا يعني "ان الاسد بات يسيطر على غالبية ما يمكن ان نسميه +سوريا المفيدة+"، في اشارة الى دمشق وحمص وحماة (وسط)، والمناطق الساحلية (غرب)، والمناطق الحدودية مع لبنان، التي يسيطر عليها النظام.
وباتت الازمة التي اندلعت منتصف آذار/مارس 2011 باحتجاجات مناهضة للنظام، وتحولت الى نزاع دام اودى باكثر من 170 الف شخص، متشعبة الجبهات والتعقيدات، لا سيما مع تصاعد نفوذ الجهاديين كتنظيم "الدولة الاسلامية"، و"جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
في المقابل، تراجعت المعارضة المسلحة التي يعدها الغرب "معتدلة"، امام صعود الجهاديين، والذين تخوض معهم مواجهات منذ كانون الثاني/يناير. كما غرقت المعارضة في خلافاتها، الناتجة في معظمها عن تجاذبات بين ابرز رعاتها الاقليميين، السعودية وقطر.
وترافق ذلك مع امتناع الدول الغربية عن تزويد مقاتلي المعارضة بأسلحة نوعية، متذرعة بالتخوف من وقوعها في ايدي المسلحين المتطرفين.
ولا يخفي المقاتلون والمعارضون مرارتهم من مسارعة الولايات المتحدة الى التدخل في العراق بعد نحو شهرين فقط على هجوم "الدولة الاسلامية"، في حين ان الغرب احجم عن اي تدخل مباشر في سوريا خلال اعوام.
ويقول العكيدي "هناك شعور بالغضب حيث النظام منذ ثلاث سنوات وهو يقتل الشعب السوري ويرتكب افظع الجرائم الانسانية (...) والمجتمع الدولي يتفرج".
ويحذر نشار من ان عدم حصول ضربات اميركية في سوريا "سيجعل +داعش+ (وهو الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم الجهادي) تتقدم على حساب الجيش (السوري) الحر والقوى المعتدلة".
رغم ذلك، يرى المحللون ان شن هجمات اميركية في سوريا على غرار العراق، لا يزال امرا غير مؤكد.
وبحسب بيطار، فسياسة واشنطن "تعتبر ان الازمة السورية لا تمثل تهديدا للمصالح الحيوية الاميركية"، على عكس الوضع في العراق.
اما لوند، فيرى ان التصرف الاميركي في سوريا سيتحدد وفق ما تنوي ادارة الرئيس باراك اوباما القيام به ازاء "الدولة الاسلامية"، بمعنى ان الضربات ستقتصر على العراق اذا كانت واشنطن تريد حصرا "احتواء" التنظيم، وقد تمتد الى سوريا في حال ارادت "تدميره بشكل كامل".
ولم تعلق الولايات المتحدة بعد على طلب المعارضة السورية. ويقول نشار ان الاخيرة وجهت "رسائل الى الادارة الاميركية وكبار المسؤولين لتوضيح خطورة الوضع في شمال سوريا"، الا انه "لم تأت اجوبة" بعد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو المعارضة يخوضون معركة مصيرية ضد الجهاديين والنظام في شمال سورية مقاتلو المعارضة يخوضون معركة مصيرية ضد الجهاديين والنظام في شمال سورية



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib