مقتل برلماني في هجوم جديد في شهر رمضان لحركة الشباب في مقديشو
آخر تحديث GMT 02:04:17
المغرب اليوم -

مقتل برلماني في هجوم جديد في شهر رمضان لحركة الشباب في مقديشو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل برلماني في هجوم جديد في شهر رمضان لحركة الشباب في مقديشو

جندي اوغندي ضمن قوة الاتحاد الافريقي
مقديشو - المغرب اليوم

قتل برلماني صومالي الخميس في مقديشو وجرح آخر في هجوم تبنته حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولا تزال المجموعة الاسلامية المسلحة التي طردت من العاصمة الصومالية في اب/اغسطس 2011، تثير قلق المؤسسات الانتقالية الصومالية. وهي تصف السلطات بانها "مرتدة" وتزيد من ضغوطها خلال شهر رمضان الذي بدا الاحد.
وذكر شهود عيان ان البرلماني احمد محمود هايد الذي كان وزيرا سابقا ومسؤولا في الجيش، قتل صباح اليوم الخميس في حي المرفأ احد قطاعات العاصمة الذي تنتشر فيه اكبر قوة امنية.
وصرح الناطق باسم حركة الشباب عبد العزيز ابو مصعب لوكالة فرانس برس انها "كانت عملية اغتيال محددة الهدف، تمكنا ايضا من جرح برلماني آخر واثنين من حراسه".
وقد فتح رجال مسلحون على متن سيارة النار على هذين النائبين بينما كانا يخرجان من فندق.
وقال نائب اخر هو عبدي باري يوسف للصحافيين ان النائبين "كانا متوجهين للمشاركة في جلسة برلمانية عندما تعرضا للهجوم، وقد تم تاكيد مقتل احدهما".
وافاد شاهد اخر عبدي ليبان ان المهاجمين "فروا بعد الاغتيال وحاصرت الشرطة والقوات الامنية الاخرى المنطقة".
والمنطقة التي وقع فيها هذا الهجوم الجديد قريبة من البرلمان والقصر الرئاسي معا.
واضاف الناطق باسم حركة الشباب "سنواصل مطاردة البرلمانيين الاخرين اذا لم يغادروا هذه المنظمة المرتدة"، في اشارة الى البرلمان الصومالي.
وشنت الحركة المسلحة في نهاية ايار/مايو هجوما ضد البرلمان واصيب اربعة برلمانيين بجروح خلاله.
وتوعدت حركة الشباب بتكثيف هجماتها خلال شهر رمضان.
ووقعت خمسة هجمات الاثنين، بينها انفجار قنبلة اودى بحياة شخصين على الاقل في سوق في العاصمة يرتاده الكثير من السكان الذين كانوا يشترون حاجياتهم تمهيدا للافطار في المساء. وقتل جنديان ايضا خلال النهار.
الا ان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اكد ان الحكومة اتخذت كل الاجراءات للرد على تهديد حركة الشباب خلال شهر رمضان.
وحركة الشباب الصومالية التي طردتها من مقديشو القوة الافريقية (التي تعد 22 الف رجل اليوم) في اب/اغسطس 2011 ثم من كل معاقلها في جنوب ووسط الصومال تقريبا، لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة.
والشباب الصوماليون يهددون دولا ملتزمة في القوة الافريقية في الصومال وخصوصا جيبوتي وكينيا اللتين تعرضتا اخيرا لهجمات تبناها الاسلاميون.
والاسبوع الماضي، اعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في هذا البلد نيك كاي لوكالة فرانس برس انهم "يتمتعون بالقدرة والارادة لشن هجمات في المنطقة في غضون لحظة" لكن "ارادتهم اليوم لشن هجمات ابعد من الصومال اكثر قوة".
من جهة اخرى وبحسب الوكالات الانسانية، فان الصومال تواجه هذه السنة خطر حصول كارثة غذائية بسبب كمية الامطار القليلة جدا التي هطلت بعد اقل من ثلاث سنوات على مجاعة فتاكة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل برلماني في هجوم جديد في شهر رمضان لحركة الشباب في مقديشو مقتل برلماني في هجوم جديد في شهر رمضان لحركة الشباب في مقديشو



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib