مقتل قيادي من انصار بيت المقدس مع انتهاء الحملة الانتخابية
آخر تحديث GMT 00:47:35
المغرب اليوم -

مقتل قيادي من "انصار بيت المقدس" مع انتهاء الحملة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل قيادي من

قوات الامن المصرية
القاهرة - أ ف ب

قتل قيادي في تنظيم انصار بين المقدس الاسلامي المتطرف في سيناء فيما تنتهي الجمعة حملة انتخابات الرئاسة التي يتوقع ان يفوز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي يطرح نفسه كحصن في مواجهة الارهاب.
واندلعت مواجهات جديدة الجمعة بين انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي وقوات الامن المصرية في مدينة الفيوم بجنوب غرب القاهرة اسفرت عن قتيل وثلاثة جرحى.
وعمدت قوات الامن الى تفريق تجمعات اخرى لانصار مرسي في مدينة نصر بالقاهرة وفي الاسكندرية (شمال) وفي المنيا (وسط).
واكد مسؤولون امنيون مقتل شادي المنيعي الذي يعتبر قائد تنظيم انصار بيت المقدس الذي تبنى العديد من الهجمات الدامية على قوات الجيش والشرطة منذ الاطاحة بمرسي في 3 تموز/يوليو 2013.
وقتل المنيعي مع ثلاثة اخرين من اعضاء التنظيم، بحسب ما قال المسؤولون الامنيون مضيفين ان الشرطة اطلقت النار عليهم اثناء توجههم في سيارة لتفجير خط انابيب للغاز في وسط سيناء.
ولكن مسؤولا امنيا اخر قال ان المنيعي وخمسة اخرين قتلوا في هجوم شنه عليهم مجهولون.
وفي حادث منفصل، قتل ضابط في الشرطة واصيب شرطيان بالرصاص ليل الخميس الجمعة في هجوم شنه مجهولون على دورية لقوات الامن في شمال سيناء.
ويقول خبراء ان الهيكل القيادي لانصار بين المقدس ومصادر تمويله غير معروف وان المنيعي الذي نجح حتى الان في الافلات من ملاحقة قوات الشرطة ينتمي الى قبيلة السواركة.
كما يعتقد هؤلاء الخبراء ان هذا التنظيم الاسلامي المتطرف يشكل المجموعة  الرئيسية التي لديها امكانية تصعيد الهجمات المسلحة وعرقلة عودة الاستقرار في مصر.
وركز الاسلاميون المسلحون هجماتهم على قوات الشرطة والجيش ردا على حملة قمع شنتها السلطات ضد جماعة الاخوان المسلمين اوقعت 1400 قتيل على الاقل بحسب منظمة العفو الدولية وادت الى توقيف اكثر من 15 الفا اخرين. كما صدرت احكام بالاعدام على مئات الاسلاميين عقب محاكمات سريعة ما اثار غضبا دوليا.
واعلنت انصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الاعتداءات الاكثر دموية على قوات الامن من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في ايلول/سبتمبر الماضي.
ويقول خبراء ان هذه المجموعة تشكلت في العام 2011 بعد الثورة على حسني مبارك.
لكن المسؤولين الامنيين المصريين يقولون ان انصار بيت المقدس هي "مجموعة ارهابية منبثقة" من جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي.
وهدد تنظيم انصار بيت المقدس في كانون الثاني/يناير الماضي السيسي الذي قاد ما يعرف ب "ثورة 30 يونيو" التي انتهت بالاطاحة بمرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013.
ويركز السيسي في حملته الانتخابية على مكافحة الارهاب واعادة الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية والامنية في البلاد.
وحرص السيسي على ان يظهر في صورة الرجل القوي القادر على اعادة الامن والاستقرار وهو ما اكسبه شعبية كبيرة بين المصريين الذين انهكتهم الاضطرابات التي يقف وراءها خصوصا انصار مرسي واثارها السلبية على الاقتصاد وعلى قطاع السياحة الحيوي.
ولكن معارضيه يقولون انه عندما يفوز بالانتخابات ستعود مصر الى حكم الفرد.
وقالت منظمة العفو الدولية الخميس ان عشرات من المدنيين اختفوا اختفاء فسريا واعتقلوا سرا في معسكر الجلاء العسكري في الاسماعيلية (على قناة السويس). واضافت المنظمة ان المعتقلين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع اعترافات منهم.
وقالت المسؤولة في المنظمة حسيبة حاج صحراوي "هذه الممارسات ترتبط في الاذهان بأكثر الاوقات قتامة في ظل حكم مبارك والجيش".
والجمعة، افادت مصادر في مطار القاهرة ان الكاتب الاسلامي فهمي هويدي الذي سبق ان ندد بالاطاحة بمرسي، منع من مغادرة مصر، بينما كان يستعد لركوب الطائرة في مطار القاهرة.
في المقابل اوقعت الهجمات على الجيش والشرطة 500 قتيل منذ عزل مرسي، بحسب السلطات المصرية.
ونشر الجيش المصري قوات اضافية في المناطق الجبلية المهمشة اقتصاديا في شمال سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في محاولة للقضاء على المسلحين الاسلاميين هناك.
وقبل اطاحة مرسي، استهدف انصار بيت المقدس اساسا خطوط الانابيب التي كانت تنقل الغاز الى الاردن واسرائيل. وفي كانون الثاني/يناير اطلق مقاتلو التنظيم صاروخا على منتجع ايلات الاسرائيلي على البحر الاحمر.
ويشن تنظيم انصار بيت المقدس غالبية هجماته في سيناء لكنه استطاع ان يصل كذلك الى القاهرة ودلتا النيل.
وفي نيسان/ابريل الماضي، صنفت الولايات المتحدة انصار بيب المقدس "منظمة اجنبية ارهابية".
واعلن التنظيم في اذار/مارس الماضي مقتل احد مؤسسيه وهو توفيق محمد فريج بطريقة عرضية عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كان يحملها اثناء حادث سير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي من انصار بيت المقدس مع انتهاء الحملة الانتخابية مقتل قيادي من انصار بيت المقدس مع انتهاء الحملة الانتخابية



GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي وبوتين يشاركان في حدث تاريخي تدشين محطة الضبعة النووية

GMT 18:22 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان

GMT 17:49 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 16:39 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل ولي العهد السعودي في البيت الأبيض

GMT 16:38 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يتوجه إلى أميركا بدعوة من ترامب

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 23:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها
المغرب اليوم - مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib