واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة وتركيا توافقتا على تدريب وتسليح معارضين سوريين معتدلين في تركيا، على أن يتم قريباً توقيع الاتفاق بين واشنطن وأنقرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي "توصلنا إلى اتفاق مبدئي لتدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية"، مضيفة أن واشنطن "تنوي توقيع الاتفاق مع تركيا قريباً"، دون أن تضيف تفاصيل حول عملية التدريب التي من المفترض أن تبدأ في شهر مارس (آذار).
ويضع هذا الاتفاق حداً لأشهر من المباحثات الصعبة بين الدولتين الحليفتين حول تدريب المعارضين السوريين المعتدلين، الذين يفترض أن يقاتلوا لاحقاً تنظيم داعش".
وذكرت بساكي أنه "كما أعلنا في وقت سابق، وافقت تركيا على أن تكون إحدى المناطق المضيفة لبرنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في منتصف يناير (كانون الثاني) أنها تعتزم إرسال مئات العسكريين الأمريكيين لتدريب المعارضة السورية المعتدلة، التي ستقاتل لاحقاً المجموعات الإسلامية المتطرفة.
وبالإضافة إلى تركيا وافقت كل من السعودية وقطر على استضافة مراكز التدريب، كما عرضت توفير مدربين، وتطلبت المفاوضات أشهراً عدة للتوصل إلى اتفاق بين الدول المعنية.
وبحسب البنتاغون تأمل الولايات المتحدة بان يبدأ تدريب المعارضة المعتدلة في نهاية مارس (آذار)، على أن تكون هناك مجموعات جاهزة "بحلول نهاية العام".
"أ.ف.ب"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر