حزب الله ينوب عن إسرائيل بقصف اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 10:57:32
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

"حزب الله" ينوب عن إسرائيل بقصف اللاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجيش اللبناني يجهز حشوده في منطقة عرسال على الحدود السورية
بيروت - المغرب اليوم

يشن "حزب الله" وحركة "أمل"، حملة عسكرية مستمرة، لم يسبق لها مثيل، على مخيمات اللجوء في مدينة "عرسال"، مستخدماً الصورايخ والمدفعيات الثقيلة التي لا تستثني أحداً في هذه المخيمات، والتي تسببت في حرق خيام النازحين في المخيم الرابع، ومقتل العشرات منهم، واعتقال العشرات من المدنيين النازحين؛ بحسب الناشط في الثورة السورية "هادي العبدالله" ومواقع ومصادر أخرى.
وأضاف "العبدالله": "أن هذه الأعمال للتغطية على خسائره الفادحة في سوريا، وفي أعمال لا تقل بشاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث منذ يومين".
"معسكرات إرهاب"
يُذكر أنه طالما انتقد "حزب الله" والإعلام الموالي له في لبنان مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، ووصفها بأنها معسكرات تؤوي الإرهاب؛ خاصة المخيمات الواقعة في مدينة عرسال، والتي تضم ما يقارب 140 ألف لاجئ؛ متجاهلاً أن ميليشياته الإرهابية تساهم بشكل كبير في قتل الشعب السوري وتهجير الآلاف من منازلهم؛ بحجة المقاومة والممانعة, ومع كل تفجير وَقَعَ في الأشهر الماضية؛ مستهدفاً المناطق الخاضعة لـ"حزب الله" يرد "حزب الله" فوراً بقصف مخيمات اللجوء في عرسال؛ مستهدفاً الأطفال والمدنيين الهاربين من بطش نظام الأسد وميليشياته الشيعية المتطرفة.
وتأتي هذه التطورات بعد اندلاع اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر مسلحة من الجانب السوري وقوات الجيش اللبناني المدعومة بمسلحي "حزب الله" وحركة "أمل"، عقب اعتقال الجيش اللبناني عماد أحمد جمعة، القيادي في جبهة النصرة، أدت إلى قتل 16 جندياً من الجيش اللبناني، واختطاف 22 جندياً وجرح 86؛ بينما الخسائر من جانب المسلحين بالعشرات؛ بحسب عدة روايات من قِبَل الجيش اللبناني؛ لكن نشطاء سوريون تحدثوا عن أن معظم القتلى من اللاجئين السوريين المدنين الذين سقطوا في القصف العشوائي على مخيمات اللاجئين.
وتعرّض وفد الوساطة اللبنانية -المكوّن من أعضاء هيئة العلماء المسلمين- إلى إطلاق نار أثناء دخولهم إلى مدينة عرسال، أدت إلى إصابة المشايخ: (رئيس الهيئة سالم الرافعي، وجلال كلش، ونبيل الحلبي)؛ حيث تحدثت مصادر لـ"رويترز" عن أن إطلاق النار جاء من منطقة الجيش و"حزب الله".
وعقب انتشار أخبار إصابة وفد الوساطة، اضطر الجيش اللبناني إلى إغلاق الطريق الدولي التي تربط طرابلس وعكار؛ بسبب اندلاع مواجهات بين القوات الأمنية ومتظاهرين متضامنين مع أهالي عرسال.
قصف عشوائي
وبحسب صور ومقاطع فيديو، ونشرتها مواقع مقربة من "حزب الله"، يَظهر بوضوح قيام مسلحي "الحزب" بقصف عشوائي بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة عرسال، مع إطلاق شعارات طائفية ورفع أعلام "الحزب" على الأليات العسكرية التابعة للجيش، والمتوجهة إلى مدينة عرسال السنية، الواقعة على بعد 130 كم شمال شرق بيروت، وسط منطقة تقطنها أكثرية شيعية.
وفي بيان رئاسي صدر بالإجماع، جدد مجلس الأمن دعمه الكامل للجيش والحكومة اللبنانية، في مواجهة المجموعات المتطرفة القادمة من سوريا، ودعا أعضاء المجلس كل الأطراف اللبنانية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد؛ مشددين على ضرورة أن يعمد جميع اللبنانيين إلى احترام سياسة لبنان في النأي بالنفس عن النزاع الدائر في سوريا، والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية؛ في إشارة إلى تدخل "حزب الله" في الصراع الدائر في سوريا.
وقال النائب أحمد فتفت لإحدى الصحف: "إن وصول النار السورية إلى لبنان سببها تدخل حزب الله في سوريا؛ مضيفاً بأنها مسؤولية الحكومة السابقة التي رفضت منذ 3 سنوات ونصف مطالب تيار المستقبل وقُوَى "14 آذار" انتشار الجيش على كل الحدود وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، القاضي بانسحاب ميليشيات "حزب الله" من الحدود، وتسليمها للجيش اللبناني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله ينوب عن إسرائيل بقصف اللاجئين السوريين حزب الله ينوب عن إسرائيل بقصف اللاجئين السوريين



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib