محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

روى تفاصيل مشواره الفني وبداية اكتشاف مواهبه

محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه

الممثل قدير محمود الحدينى
القاهرة - المغرب اليوم

ترك الفنان الكبير والممثل قدير محمود الحدينى، صاحب الأداء الراق والصوت المميز الذين وضعاه فى مكانة خاصة لم ينافسه فيها أحد، اسهامات كبيرة فى مجال المسرح والإذاعة، وترك بصمة مميزة فى مجال الأعمال التليفزيونية رغم قلة عددها.

وكان الحديني مديرًا لمسرح الطليعة ثم المسرح الحديث ثم المسرح القومى ثم رئيسا للمركز القومى للمسرح، ثم رئيسا للبيت الفنى للمسرح، والذى يرى أن انشغاله بكل هذه المناصب الادارية على مدى 20 عاما كان أكبر خطأ ارتكبه فى حق نفسه كممثل.

وتحدَّث الفنان الكبير عن طفولته في حوار صحافي، قائلًا، "طفولتى المبكرة كانت سعيدة جدا، كنا نعيش فى دمنهور، وكان والدى ناظر محطة سكة حديد الدلتا، كنت ولدا وحيدا جئت بعد ثلاث بنات، وطبعا كنت «مدلع» من الجميع، كان أخوالى وأعمامى يعملون فى هيئة القطارات تحت ادارة أبى،  ولا ينقطعون عن زيارتنا ومجاملتنا، وكان سائقو القطارات يصطحبونى فى رحلاتهم بالقطار مجاملة لأبى ناظر المحطة، وفجأة توفى أبى وعمرى 7سنوات، لتتبدل حياتنا فجأة، وأعرف معنى الجحود فى هذه السن المبكرة، فلا زيارات من الأهل، ولا أحد يطرق بابنا، الجميع اختفوا حتى أقرب الأقارب، ولم يكن لأبى معاش، وميراث أمى حرمه منها أشقاؤها كعادة أهل الريف، ورغم ذلك كانت أمى قوية، فتحملت المسئولية،  واستطاعت استكمال بناء شقتين فوق بيتنا، وقامت بتأجيرهما، لتستمر الحياه".

اقرا ايضا:

تعرف على قصة وفاء سمية الألفي لـ "فاروق الفيشاوي"

وأوضح أن موهبته في الرسم ظهرت فى مدرسة دمنهور الإعدادية، وكان مدرس الرسم يقيم له معارض خاصة، وشارك فى افتتاح مرسم المدرسة مع وزير التربية والتعليم وقتها كمال الدين حسين، وفى هذا اليوم لفتت موهبته الأنظار لدرجة أن مدرس الرسم بمدرسة عمر مكرم الثانوية قال له، "إنه ينتظرنه بعد الإعدادية ليرعاه فنيا، وابتسم قائلا، "المدارس الحكومية على أيامنا كانت نموذجية فعلا، تهتم بالهوايات الرياضية والفنية والأدبية مثل اهتمامها بالدراسة، وتشجع المواهب وترعاها، وفوق ذلك، تقدم لنا وجبات ساخنة متكاملة يوميا".

وأضاف، "أصبحت رئيسًا لفريق التمثيل وتعرفت بالفنان أحمد عبد الحليم مشرف المسرح المدرسى، وكان معجبا بموهبتى، وبعد الثانوية العامة تقدمت للالتحاق بكلية الشرطة، لكنى رسبت لضعف النظر، فتقدمت للفنون الجميلة، وحينما تأخرت نتيجة القبول، استمعت لنصيحة صديقى أحمد عبد الحليم وتقدمت لمعهد الفنون المسرحية، وكان الاختبار أمام العظام، حسين رياض وعبد الرحيم الزرقانى ونبيل الألفى، وفوجئت بأننى الأول على11 طالبا تم قبولهم من250، »والمدهش أننى تلقيت خطابا بقبولى بكلية الفنون الجميلة، ولو وصلنى قبل دفعى مصروفات المعهد، لكنت فضلت الفنون، لكنها مشيئة الله".

واستطرد قائلًا، "فى المعهد حرصت على التفوق لأحصل على مكافأة 10 جنيهات شهريا مع إعفائى من المصروفات، وأعفيت أمى من نفقاتى الشهرية، وبدأت العمل فى المسرح القومى وأنا طالب بترشيح نبيل الألفى وحمدى غيث، وأديت أول أدوارى فى مسرحية «مأساة جميلة»، وأشاد بى النقاد، ثم رشحنى المخرج هنرى بركات لدور شقيق فاتن حمامة فى «الباب المفتوح»، بعدها رشحنى نور الدمرداش لمسلسل هارب من الأيام، ثم توالت أعمالى وازداد دخلى، وأصبحت أساعد أسرتى، وبالطبع أعتز كثيرا بمسلسلات «هى والمستحيل» و«المرسى أبو العباس» و «ليالى الحلمية» و«الراية البيضا»".

وتحدث عن مناصبه، قائلًا، "توليت مناصب ادارية عديدة، وحينما توليت ادارة»القومى»كنت أرفض العمل بمسرحياته لعدم تضارب المصالح، والحقيقة أن انشغالى بالمناصب 20 عاما»عطلنى» كممثل، وكان أكبر خطأ فى حياتى".

وأوضح عن طباعه الشخصية، قائلًا، "أنا حنبلى ودقيق ومنظم، وبداخلى رجل شرقي، وحينما تزوجت من زميلتى بالمسرح القومى الفنانة نادية رشاد كانت رغبتى أن تترك التمثيل وتصبح مذيعة لأن التمثيل عمل شاق يؤثر على استقرار المرأة وحياتها، وشجعتها كثيرا ككاتبة متميزة، وطلبت منها عدم ترشيحى فى أعمالها حتى لا أسبب لها حرجا، وكان أملى أن تتفرغ للكتابة، لكنها كانت عاشقة للتمثيل ولم تتركه.

واستكمل قائلًا، "انفصلنا بعد أن كبر أبناؤنا بسام ونجلاء، وفضلت بناء منزل بمدينة 6 أكتوبر أعيش فيه مع ابنى الذى يعمل طبيبا للتغذية العلاجية، وابنتى تعيش بجوارى فى أكتوبر وتعمل كاتبة، ولديها ورشة كتابة مع فاطمة ناعوم، ولدى أربعة أحفاد، لا يعرفون جميعا كلمة «جدو»، بل يطلقون علىّ «حمودى»".

وقال، "معظم أبناء جيلى «قاعدين فى بيوتهم»، سواء ممثلين أو مخرجين أو كتابا، بعد أن توقفت الدولة عن الانتاج وتوقف قطاع الانتاج الذى كان «ظهرنا وسندنا»، وتركوا الساحة لسيطرة القطاع الخاص، بشروطه، فيختار النجم و»يفصل»  له مسلسلا، ليخرج العمل بالبطل الأوحد، وباقى الممثلين»فرافير»، وأنا طول حياتى رفضت هذا المبدأ، وسبب ابتعادى عن السينما أننى رفضت أن أكون الممثل «الفرفور»، الذى يقبل أى دور هابط، لمجرد اكمال الصورة".

قد يهمك ايضا:

صفاء أبو السعود في "عيد الحب" تعلن أنها متفائلة بقيادة السيسي لمصر

صفاء أبو السعود تُعلن عودة "ساعة صفا" خلال 3 أشهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib