جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب
آخر تحديث GMT 13:08:38
المغرب اليوم -
إيران تدين فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاعات الطاقة والنفط والغاز أسهم تسلا تقفز بعد إعلان أرباح تفوق التوقعات في قطاع السيارات رغم تراجع الإيرادات وصافي الربح وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى عن عمر يناهز 48 عاماً الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة
أخر الأخبار

الفنان غاني القباج في حديث إلى "المغرب اليوم":

جمعت في ألبوم "دايزين" لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعت في ألبوم

الفنان المغربي غاني قباج
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكَّد الفنان المغربي غاني قباج، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الألبوم الجديد هو خليط لكل اللكنات المغربية، حيث يجمع فنانين لديهم وزن في الساحة الفنية المغربية، وليس سهلًا أن تعمل "ديو" مع الفنانة القديرة رشيدة طلال، والشيء ذاته مع عائشة تشنويت، رائدة الأغنية الأمازيغية، دون أن ننسى الفنان الشاب سعيد موسكير، الذي له لون غنائي جميل جدَّا، ما يعطي دلالة على التماسك بين كل جهات البلاد من طنجة إلى الكويرة، وكذلك له معنى المواطنة الحقة".
وأوضح قباج، قائلًا "كفنان وكإنسان أحس واشتغل بشعوري وإحساسي، لذا أحس أن الفنان لا علاقة له بكل تلك المشاكل القائمة بين البلدين، فمثلًا الشاب خالد أو الشاب بلال أو أي مغني جزائري، حين يحيي سهرة في المغرب، يجد إقبالًا كبيرًا من المحبين للفن الجزائري، والشيء ذاته بالنسبة للمغاربة، يستقبلونهم الجزائريين بحفاوة كبيرة،كما أننا نستقبل بكل حب وصدق".
وأشار إلى أنه "في تجربته الأخيرة في ألبوم "خلوني"، أي أتركوني، مزج فيه بين الموسيقى اللاتينية والشرقية، وتعامل فيه مع فرقة موسيقية من "البيرو"، وليست تلك هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع فنانين أجانب، وإنما هناك تجارب مماثلة تدخل كلها في إطار التنويع والانفتاح على الثقافات الأخرى، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن الموسيقى هي حقًّا لغة التوحيد والحوار".
وبشأن الرسالة التي تحملها ألبوماته التي اعتمدت على المزج في الموسيقى، أوضح، أن، "الرسالة هي رسالة حب وسلام وتفاهم وأخوة، وكما سبق وأن قلت فتجربتي الفنية تمزج دائمًا بين الموسيقى المغاربية والعالمية، وتلك التجربة بطبيعة الحال كانت نتيجة لبحث في التراث الفني، ولاسيما بين تراثنا المغاربي، حيث اقتنعت بضرورة مزج بين الموسيقى المغربية بـ"الأثينوأميركية"، فذهبت إلى ذلك النوع من الموسيقى،كما أن كثرة سفري والتقائي بأناس في ذلك المجال قربني كثيرًا من تلك الموسيقى، ومن بعد وجدت أن هناك أمورًا كثيرة تقربنا، لأن حتى التاريخ هو الآخر تحدث عن الموسيقى "الأيثنوأميركية".
وعن علاقته بالتمثيل، كشف القباج قائلًا، "غاني قبل أن يكون مغني، لديه روح التمثيل والفكاهة، وبالتالي فكرة التمثيل تولدت لدي أكثر من سنتين، حيث فكرت في ذلك العمل برفقة صديق الدرب سعيد موسكير، الذي تربطني به صداقة كبيرة، والفن جعلنا أكثر تقربًا، والسلسلة الكوميدية التي كانت ستجمعنا كانت بمثابة تشخيص لحياتنا، وأما عن سبب عدم إخراج ذلك المنتج للوجود، فذلك يعود إلى طبيعة الانشغال الذي جعل مجموعة من الأعمال الفنية لا تعرض، من بينهم ذلك العمل، الذي كانت ستنتجه قناة "دوزيم".
عن تقييمه لواقع الأغنية المغربية، أوضح قائلًا، "بكل صراحة, في ما يخص الميدان الفني، في السابق لم أكن استطيع الحديث عنه نظرًا إلى عدم معرفتي بالموضوع، وعدم عيشي لنفس الوضعية، لأنني كنت معظم الوقت أتواجد خارج البلاد، لكن وفي تلك اللحظة يمكن أن أقول أنه مدام هناك إعلام، وهناك جمهور، فيجب أن نسعى دائمًا إلى أن نكون في المستوى، وذلك عن طريق بذل المجهود وتقديم عمل يليق بالجمهور"، مشيرًا إلى أنه "في الثمانينات والتسعينات حتى قبل أن يكون الفنان معتمد على نفسه، في الإنتاج والإخراج، وحتى التسويق أحيانًا، في تلك الفترة استفدنا كثيرًا، بمعنى آخر، نجوميتنا مرت عبر مراحل، أما الجيل الحالي، وجد كل شيء أمامه جاهز، بحيث هناك عروض للإنتاج سواء من الداخل أو الخارج".
وعن لقائه بالراحل نيلسون مانديلا، وكذا الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، أضاف قائلًا، "هو تشريف أعتز به كثيرًا، وخصوصًا أن زعيم الثورة الجنوب أفريقية أبدى إعجابه بصوتي حين غنيت أمامه، وأثنى على قدراتي الفنية، هو الشيء ذاته بالنسبة للرئيس جاك شيراك، واعتقد أن تتويجي بجائزة أفضل مغني في شمال أفريقيا بأغنية "كلمة من أجلك"، التي أغنيها باللغة الفرنسية، جعلتني أكثر اقتناعًا باختياري الانفتاح على الموسيقى العالمية، ومازلت اجتهد في تحقيقه من خلال عدد من التجارب الفنية".
وأشار غاني إلى أنه "قبل أي شيء إنسان ومواطن، وأنه كان في البداية مغرم بكرة القدم، كأي إنسان عاش في حي شعبي، وفي ما بعد أخيه الأصغر لعب رياضة الجولف، وتردد كثيرًا على جولف مدينة الجديدة، وهو من اقترح عليه ممارسة تلك الرياضة النخبوية، كما شجعني الكثير من الأصدقاء على ممارستها، وبعد ذلك بدأ يشعر أن تلك الرياضة تجعله في طبيعة جملية، وهذا شيء مهم بالنسبة للفنان، وثانًيا رياضة الجولف تُعلِّم الفنان التحمل والصبر، وزيادة الدقة والرزانة التي تساعده كذلك في عمله الموسيقي والغنائي حتى يكون هناك نوع من البحث والصبر حتى يبدع أكثر، وبالموازاة مع الجولف، أحببت البحر، ولاسيما أنه يقطن في مدينتي، دار بوعزة، بالقرب من البحر؛ لذا عشقت رياضة البحر، فـ"الجيت سكي"، أو "سكوتر"، هو أسهل ما يمكن أن يقوم به.
وتابع، قائلًا، "أنا إنسان جدًّا عادي، قريب من الناس كثيرًا، أحبهم ويحبونني، منذ صغري وأنا متعلق بهم، أحب أن أفعل الخير، وأن يعاملني الناس أيضًا بكل الحب، ويتمنون لي الخير، يمكن أن أقول بأن الفن هو عملي، لذا أحاول دائمًا إتقانه بالشكل الجيد كي يروق مستوى الجمهور، ومن غير ذلك العمل سأظل إنسانًا ومواطنًا عاديًا، قريب لعائلتي وأصدقائي، ولجميع الناس، الذين يحبونني وأحبهم، وذلك هو التوازن المطلوب.
يذكر أن الفنان المغربي غاني القباج ارتبط اسمه بالفنانين الذين يمزجون بين أشكال الموسيقية المغربية والعالمية، وهو من مواليد العام 1972، في مدينة مراكش، من أب مغربي، وأم جزائرية، وأمضى طفولته متنقلًا بين المغرب وتونس، التي بدأ فيها مساره الفني، وأول تجربة له في الغناء كانت في العام 1990، ليصدر بعدها أول ألبوم له في العام 1997، حيث شهد قفزة نحو النجومية مع ألبوه "علمتيني"، خلال العام 2000، ليتوج كأحسن مغني في شمال أفريقيا من خلال ألبومه "كلمة من عندك"، بعد حصوله على جائزة "كورا أوارد" في جنوب أفريقيا عن أغنيته، وهي مزيج من الإيقاعات اللاتينية الأفريقية، وأحبه جمهوره، ولاسيما من خلال أغنيته "زينك يا بودلال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب جمعت في ألبوم دايزين لكنات مُتنوِّعة للدلالة على تماسك المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib