المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
آخر تحديث GMT 23:22:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

المقاربة المغربية في محاربة التطرف
الرباط - إبن عيسى

أشادت الوفود المشاركة في أشغال المؤتمر المتوسطي السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا المنعقد يومي 5 و6 أكتوبرالجاري  بفيينا بالمقاربة المغربية في مجال محاربة التطرف.محمد السلاوي القائم بالاعمال في سفارة المغرب بالنمسا خلال أشغال المؤتمر عرضا بعنوان “الشباب في شمال وجنوب المتوسط مواجهة تحديات الأمن وتعزيز التعاون” أبرز فيه مميزات المقاربة المغربية التي لديها عدة أوجه منها القانوني والأمني ثم الاجتماعي والوقائي.ولاحظ أن هذه المقاربة تروم ضمان الأمن في احترام كامل لحقوق الإنسان، وحماية الحقل الديني من كل غلو، ومحاربة التهميش والاقصاء الاجتماعي، بالاضافة الى تحسين الأنظمة التعليمية والتربوية.

وتلا الدبلوماسي المغربي في هذا السياق فقرات من الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 63 لثورة الملك والشعب والذي أكد فيه جلالته “ان الإرهابيين باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم. فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا. إنهم يظنون، عن جهل، أن ما يقومون به جهادا.

فمتى كان الجهاد هو قتل الأبرياء ؟ قال تعالى : “ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين””.وأكد جلالته في الخطاب نفسه أن “الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة بطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله”.

وقد طلبت عدد من الوفود الحاضرة بالحصول على نسخ من الخطاب الملكي معبرة عن إعجابها بالرؤية الملكية لمواجهة التطرف والتي تقدم إجابات واضحة بشأن ظاهرة التطرف وتبعد كل خلط يسيء لصورة الإسلام دين السلم والتسامح.وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة آفة التطرف يتعين تضافر الجهود الدولية داعيا بالخصوص الى تعزيز التعاون بين الدول المتوسطية ومنظمة الأمن والتعاون في أوربا.وأكد في هذا السياق أن المغرب يعمل بدون كلل على تعزيز الشراكة المتوسطية مع المنظمة لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة التي يتعين التصدي لها.وأشار إلى أن التحديات الكبرى للأمن لا يمكن مواجهتها الا عبر التعاون وإيجاد حلول إقليمية، مضيفا أن الهجرة والتطرق والارهاب تمثل تحديات عالمية ذات انعكاسات إقليمية.

وأشاد السلاوي بدور ومكانة منظمة الأمن والتعاون في أوربا في الدفاع عن القضايا الأمنية مشيرا الى مساهمات المملكة داخل المنظمة في مختلف القضايا المطروحة كالهجرة ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

وفي ما يخص مشكلة الهجرة دعا إلى تقوية وتعزيز التعاون الدولي في مجال تدبير الهجرة، ملاحظا أن للمغرب عدد من الاتفاقيات الثنائية مع شركائه بخصوص إعادة قبول المهاجرين في وضعية غير قانونية بالخصوص مع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا وتمثل نموذجا جيدا للتعاون بين ضفتي المتوسط.

و أ برز من جهة أخرى نجاح سياسة المغرب في مجال الهجرة واللجوء بعد العملية الاستثنائية لتسوية أوضاع أزيد من 25 ألف مهاجر اختاروا الإقامة في المغرب.

وقد أشاد ممثل المنظمة الدولية للهجرة حسن عبد المنعم مصطفى بمبادرات جلالة الملك محمد السادس وانخراطه الفعلي في هذه العملية الرائدة على الصعيد الإفريقي.وفي تدخله خلال هذا المؤتمر الذي حضره عدد من وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، أشاد الدبلوماسي المغربي بحضور وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد طاهر سيالة لأشغال المؤتمر مجددا التأكيد على دعم المغرب لاستقرار ليبيا ووحدتها الترابية وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع عليه في مدينة الصخيرات في 17 ديسمبر 2015.يذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوربا يوجد مقرها في فيينا وقد أحدثت العام 1973 . وتعمل المنظمة لفائدة تطوير ثقافة السلم والديمقراطية والاستقرار في أوربا والعالم.وتضم المنظمة في عضويتها 57 بلدا من بينها المغرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المقاربة المغربية في محاربة التطرف محط إشادة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib