أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم
آخر تحديث GMT 18:26:38
المغرب اليوم -

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم

وقفة احتجاجية
الجزائر – ربيعة خريس

يعتزم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، أو كما يلقب عليهم " المقاومين " أو " الباتريوت "، تنظيم وقفة احتجاجية، غدا السبت، للمطالبة بحقوقهم تزامنا مع الذكرى الـ 20 لمذبحة بن طلحة، التي لازالت راسخة حتى اليوم في عقول أبناء " حي بن طلحة " يقع على بعد 15 كلم جنوب محافظة الجزائر العاصمة، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص على يد المتطرّفين في التسعينيات.

ويبلغ عدد عناصر الدفاع الذاتي في الجزائر، حوالي 116 ألف مدني منحتهم السلطات الجزائرية السلاح مع اندلاع أعمال العنف في البلاد، مطلع 1992، كانوا يعملون بالتنسيق مع قوات الجيش الجزائري وعناصر الدرك الوطني، ينتشرون بكثرة في الجبال والغابات، يتوزعون على مستوى 37 محافظة أبرزها تلك التي تقع غرب ووسط البلاد، والتي كانت تعرف بانتشار تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

ويطالب أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، السلطات الرسمية بتنفيذ  ما ورد في الجريدة الرسمية عام 2013، والتي تؤكد على حقهم في الحصول على التقاعد النسبي حيث تم الاعتراف بحقهم كمقاومين في التقاعد المسبق عشية الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2014، بعد مسيرة ضخمة شارك فيها الآلاف من المقاومين.

وفي جولة قصيرة إلى حي بن طلحة، الذي يستيقظ غدا السبت، على ذكرى المذبحة الشنيعة التي راح  ضحيتها أطفال في عمر زهور زهقت براءتهم على أيدي متطرّفين، وشيوخ ونساء تم اغتصابهم وقتلهم، يتأكد للزائر أن "بن طلحة" التي تبعد بضعة كيلومترات عن جنوب بلدية براقي التابعة إلى محافظة الجزائر العاصمة، شهدت تطورا ملحوظا، فيها فرع بلدي ومسجد ضخم في طور الانجاز وأيضا مقر للأمن، ورغم أن ملامح المذبحة قد اختفت بالنظر إلى التقدم الذي حققته السلطات المحلية، إلا أنها خلفت جراحًا غائرة وسط السكان المحليين فأصوات الصراخ والإنذارات التي بلغت عنان السماء، لازالت راسخة في أذهان البعض، خاصة في ذهن " محفوظ " الذي فقد عائلته في تلك الليلة، بصعوبة تامة عاد بنا إلى الوراء رغم أن الابتسامة لم تفارق شفتيه، وقال إنه " فقد أمه وأخته وأبوه وعدد من جيرانه تم قتلهم ورميهم في حفرة قريبة من الحي الذي يقطن فيه، فلم نكن نسمع سوى صراخ النساء وعويل الأطفال فبعضهم كانوا يضربوهم بعنف في الجدران ثم يقومون بقتلهم، المقاومين أو عناصر الدفاع الذاتي الذين لبوا نداء الجزائر لعبوا دورا كبيرا في إنقاذ عدد من سكان الحي خاصة النساء والأطفال والشيوخ، وهم اليوم يعيشون ظروفا اجتماعية قاصية فهم عاجزون حتى عن توفير لقمة عيش لأسرهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - تنسيق مصري قطري مع واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

حميدتي يتولى رئاسة تحالف تأسيس والحلو نائبا له
المغرب اليوم - حميدتي يتولى رئاسة تحالف تأسيس والحلو نائبا له

GMT 14:58 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

سلمى أبو ضيف تكشف عن أمنيتها في مشوارها الفني
المغرب اليوم - سلمى أبو ضيف تكشف عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib