الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

في أول ردّ فعل على إعلان مجموعة تيّار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين تركها للحزب الحاكم (المؤتمر الوطنيّ) وبدء الخطوات لتشكيل حزب سياسيّ جديد ينافس المؤتمر الوطنيّ، أكّد عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم ربيع عبد العاطي عبيد لـ "المغرب اليوم" أن الحزب لا يُكره أحدًا على البقاء فيه، ونفى أن يكون خروج المجموعة خسارة لحزبه، مضيفًا أن قوة الحزب تُقاس بالحفاظ على أسس مبادئه. وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عما يعنيه الانشقاق؛ وهو الثاني بعد انشقاق مجموعة حسن الترابي، قال عبيد: إن الانشقاق صحيح، وهو الثاني من نوعه، لكن ما تمّ نعتبره انشقاق أشخاص وليس انشقاق مبادئ، مضيفًا أن الحزب يرفض وصفه بالحزب المنقسم لمجرد خروج مجموعة غازي عنه وعليه، فالحزب متماسك. لكن عبيد عاد وألمح إلى أن العمل السياسي فيه الربح والخسارة، وأكد في ذات الوقت أن الحزب لا يُقدس أحدًا حتي لو كان في وزن غازي صلاح الدين ومجموعته. أما على جانب المعارضة فتؤكّد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري انتصار أحمد العقلي أن الانشقاق داخل الحزب الحاكم حدث نتيجة لخلاف داخلي في فترة نهاية النظام، مضيفة أن المؤتمر الوطني ومنذ سيطرته على السلطة قبل ربع قرن من الزمان ظل يرفع شعارات لم تُطبق على أرض الواقع من بينها حديثه عن تطبيق الشريعة الاسلامية. وأضافت العقلي في حديثها لـ "المغرب اليوم" أن كل ذلك خلق هذا التضارب والخلاف، مؤكّدة أن الحزب الحاكم ليس موحدًا وقويًّا كما يدّعي الآن، واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض النافذين فيه سعوا وخططوا لإبعاد غازي صلاح الدين. أما رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة" مصطفى أبو العزائم فيقول عن الانشقاق: إنه حدث لعوامل عدة أبرزها الغُبن المتراكم لدى بعض دعاة الإصلاح، ومن بينهم غازي صلاح الدين، حيث خسر التنافس على منصب الأمين العام للحركة الإسلامية، وقبلها كان يعتقد أنه أُبعد من ملف المفاوضات مع الحركة الشعبية التي مهدت للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية. وتوقّع أبو العزائم إبعاد غازي ودكتور فضل الله أحمد من عضوية البرلمان؛ لأنهما ما عادا أعضاء في الحزب لأن قرارًا صدر بالفعل بطردهم، لكن القرار لن يطبق ويعتمد إلا بعد عرضه على مجلس شورى الحزب الذي ربما يُدعى إلى جلسة استثنائية للنظر في القضية. أما نقيب الصحافيين السودانيين محيي الدِّين تيتاوي فيقول: إن تأثير الخطوة لن يكون كبيرًا فمؤسس الحزب حسن الترابي انشق سابقا، مضيفا أن هذا هو حال الأحزاب في بلاده، فجميعها ظلت عُرضة للانقسام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib