برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

برلين ـ وكالات

في حوار مع صحيفة تاغس شبيغل البرلينية، رفض وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله فكرة إمداد المعارضة السورية بالأسلحة. وقال أن ذلك ينطوي على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق في حرب قد تلهب المنطقة برمتها. رفض وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله الخميس فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية الذين يحاولون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، بالأسلحة على ما أفادت صحيفة تاغس شبيغل في عددها الصادر اليوم (الخميس السابع من مارس آذار 2013). وصرح الوزير للصحيفة البرلينية أن "الإمداد بالأسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها". وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حظرا على الأسلحة إلى سوريا لا يسمح إلا بتسليم "تجهيزات حماية وإزالة أسلحة إلى المعارضة". كما ذكر فسترفيله إلى الواقيات من الرصاص وتجهيزات لإزالة الألغام مثلا. وأوضح "أنها فقط تجهيزات لا يمكن أن تكون قاتلة". ونفى إرسال أي مدرب عسكري إلى المعارضة السورية، وقال "لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل". وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الأربعاء الدول الغربية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة معتبرا في مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن "هذا الحظر مؤسف حقا". واعتبر أن هذا القرار "يطال الضحايا فقط" إذ أن "النظام يتلقى أسلحة روسية وإيرانية". وقد عين الضابط في كانون الأول/ ديسمبر قائدا لأعلى هيئة عسكرية في الجيش السوري الحر التي تشرف على كل مقاتلي المعارضة ما عدا إسلاميي جبهة النصرة. وأعرب عن أمله في أن يزود الغربيون رجاله بتجهيزات دفاعية مثل الصواريخ المضادة للطيران ومعدات للحماية من قصف المدرعات. احتجاز 21 عنصرا من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المكلفة بمراقبة فك الاشتباك في الجولان بين إسرائيل وسوريا وفي سياق متصل، تتخوف إسرائيل من أن يؤدي احتجاز 21 عنصرا من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي لفرانس برس الخميس. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "هذا الخطف من المرجح أن يقنع الدول التي لديها قوات هناك بإعادتها، والذي من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا من المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان". وتابع "منذ إنشائها، فان هذه القوة نفذت مهمتها والتي كانت الحفاظ على السلام". وفي العام 1974، شكل مجلس الأمن الدولي قوة من الأمم المتحدة مكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان لضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا. وتتألف القوة من 1100 جندي من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين. وأعلنت كرواتيا في 28 من شباط/ فبراير أنها ستعيد جنودها الـ97 من هناك. وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الأكثر مبيعا، عن مخاوف إسرائيل من قيام ناشطين من القاعدة "بالوصول إلى الحدود الإسرائيلية والسيطرة على المنطقة العازلة في حال مغادرة قوات الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا "بتقوية أنظمة دفاعه" لمواجهة سيناريو مماثل. إحدى الانفجارات التي شهدتها المنطقة الحدودية السورية التركية في غضون ذلك، طالبت دمشق الخميس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل "واضح وصريح" وإدانة "تورط" أنقرة في الأزمة السورية معتبرة أن تجاهله لذلك يسهم في استمرار الأزمة ويعطي غطاء لاستمرار "المجموعات الإرهابية" بارتكاب "مجازرها". وذكرت وزارة الخارجية السورية "أن سوريا إذ تأمل من المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن ينوص بمسؤولياته بشكل واضح وصريح فإنها تطالب بإدانة الأعمال التي تقوم بها الحكومة التركية والدول الأخرى الداعمة والممولة ل"المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة" وتحميلها مسؤولية ما يجري على الأرض السورية". هذا، وعرض التلفزيون السوري الخميس شريطا مصورا يبين أجهزة قال إنها "أجهزة تجسس إسرائيلية" عثرت عليها السلطات مؤخرا غرب البلاد، لافتا إلى أنها "مؤشر" على دور الدولة العبرية في الأحداث التي تمر بها البلاد. وبينت الصور التي عرضها التلفزيون عددا من الأجهزة قال إنها منظومة كاملة للتجسس لحساب إسرائيل مشيرا إلى أنها "كانت مركبة في منطقة الساحل السوري وموجهة نحو هدف حساس... هدفها التصوير وإرسال المعلومات إلى إسرائيل من خلال الهوائيات بشكل فوري". وذكر المعلق أن هذه الأجهزة ضبطت "منذ أيام قليلة من خلال المعلومات والمتابعة الدقيقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة



GMT 13:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يعلن أن المباحثات مع أمريكا ستقتصر على الملف النووي

GMT 21:23 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يهاجم زهران ممداني ويصف أي يهودي يصوّت له بـ«الغبي»

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib