اللاجىء صالح خاطر حاول دمج نفسه في المجتمع البريطاني
آخر تحديث GMT 14:37:16
المغرب اليوم -
وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
أخر الأخبار

اللاجىء صالح خاطر حاول دمج نفسه في المجتمع البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللاجىء صالح خاطر حاول دمج نفسه في المجتمع البريطاني

اللاجىء السوداني صالح خاطر
لندن - كاتيا حداد

كان اللاجئ السوداني، صالح خاطر، المنفّذ لهجوم السير بسيارته "فورد فيستا" خارج مبنى البرلمان البريطاني، لم يحصل على جواز سفره البريطاني، إلا قبل أسبوعين فقط، ويقول أصدقائه إنه حصل عليه بعد اللجوء في بريطانيا لمدة 8 سنوات.

أصيب بالذعر بسبب سيارة إسعاف

وتستجوب شرطة مكافحة التطرف خاطر حتى الآن،  بعدما انتهز الفرصة للسفر إلى زيارة عائلته في السودان، للمرة الأولى منذ فراره من هناك، وقد سافر إلى لندن يوم الإثنين للحصول على تأشيرة من السفارة السودانية.

ويخشى أصدقائه من أنه أصيب بالذعر وفقد السيطرة على سيارته الفضية من طراز فورد فييستا، بعد أن شاهد سيارة إسعاف عليها أضواء زرقاء مضيئة خلفه في ساحة البرلمان، وفي أعقاب اعتقاله تم نشر الشرطة المسلّحة في اثنين من مساجد برمنغهام التي تعرضت للهجوم.

وتم استدعاء ضباط إلى مسجد كومارول إسلام، على طريق فيسبروك، سمول هيث، في تمام الساعة 10 مساءً يوم الأربعاء، ومسجد الهجرة على طريق هوب مور على بعد 20 دقيقة، وتواصل الشرطة حراسة المنطقة لطمأنة المصلين والسكان المحليين.

وحاصرت الشرطة المسلّحة السيارة بعد أن اصطدمت بحواجز أمنية خارج مبنى البرلمان، وقال أنور مختار الذي يدير فريق كرة قدم للمهاجرين السودانيين واللاجئين في برمنغهام، والذي انضم إليه خاطر عندما وصل إلى ميدلاندز "كان صالح مواطنًا بريطانياً وحصل على جواز سفره البريطاني قبل أسبوعين فقط، مما سمح له بالسفر والخروج للبلاد  للمرة الأولى منذ وصوله كلاجئ ".

وصل إلى لندن ليحصل عل تأشيرة للسودان

وأخبر أصدقاءه أنه غاب عن الوطن وكان ذاهبًا إلى لندن للحصول على تأشيرته للعودة إلى السودان، وأراد السفر إلى لندن حتى يتمكن من الوصول إلى السفارة باكرًا وإيجاد مكان لوقوف السيارات، وأضاف مختار "لقد غاب عن أسرته وكان يتطلع لرؤيتهم، فلماذا إذن سيشن هجومًا متطرفًا؟ لا معنى له. أعتقد أنه كان يقود سيارته إلى هناك وعندما رأى سيارة الإسعاف خلفه أصابه الذعر ولم يتمكن من السيطرة على السيارة".

ولا تزال أسباب منح خاطر للجوء في المملكة المتحدة غير واضح، ولكن ظهرت صورة لرحلته من السودان إلى برمنغهام الأربعاء، الفتى البالغ من العمر 29 عامًا، الذي أصاب ثلاثة من راكبي الدراجات عندما صدم الجزء المخصص للمشاة في ساحة البرلمان قبل أن يخترق حاجزًا أمنيًا خارج قصر ويستمنستر، وقد فر من دارفور مع عائلته هربًا من الاضطهاد العرقي الذي أعقب الاضطرابات المدنية بين الجماعات المتمردة و حكومة السودان.

وهرب أفراد أسرة قبيلة الزغاوة الإسلامية إلى واد مدني، وهي مدينة في شرق السودان، هربًا من الفتنة، لكن أصدقائه قالوا إنهم ما زالوا يواجهون الاضطهاد هناكن وفي العام 2008 غادر إلى ليبيا، حيث كان يعمل في مزرعة لمدة عامين قبل السفر إلى إيطاليا عن طريق القوارب وشق طريقه عبر أوروبا إلى بريطانيا.

استقر في برمنغهام

وقال أبو بكر إبراهيم، رجل أعمال وزعيم المجتمع السوداني في برمنغهام "أراد صالح مغادرة السودان بسبب مشاكل البلاد الاقتصادية، هناك صحراء على حدود البلاد مع ليبيا، سار على طول الطريق هناك وبقي في ليبيا لمدة عامين، في وقت لاحق ذهب إلى إيطاليا على متن قارب ومن هناك إلى فرنسا في القطار، ومن فرنسا أيضا في القطار إلى المملكة المتحدة".

وأوضح أنه "أتى مع أخيه الصغير محمد خاطر، نعلم أن والده توفي في العام الماضي، ذهبت للتعازي في العام الماضي لأن والده وشقيقته توفيا، وقرأت أن أخاه مات، لكن كانت أخته من توفيت".

و درس خاطر اللغة الإنجليزية ثم حصل على دبلوم العلوم في جامعة برمنغهام، ثم بدأ درجة محاسبية في جامعة كوفنتري في سبتمبر/ أيلول 2017، ولكنه فشل في سنته الأولى وطلب منه المغادرة في مايو/أيار من هذا العام.

و رفض خاطر التعاون مع الشرطة في التحقيق في الهجوم المشتبه به،  وتم توقيفه للاشتباه في ارتكابه لأعمال متطرفة والتحضير لها والتحريض عليها، بموجب المادة 41 من قانون مكافحة التطرف (TACT) لعام 2000، واحتجز بموجب قانون مكافحة التطرف، واعتقل بعد ذلك بتهمة الشروع في القتل.

وقال مختار "لم يكن لديه أي سبب لمهاجمة بريطانيا، لم يقل لي شيئًا سيئًا عن هذا البلد، لقد كان سعيدًا بما أخذه هنا وكان يحاول دمج نفسه في البلاد".

ولا يزال خاطر رهن الاحتجاز في مركز للشرطة جنوب لندن، وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن محكمة الصلح في وستمنستر منحت يوم الأربعاء القوة لتوقيفه حتى يوم الإثنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجىء صالح خاطر حاول دمج نفسه في المجتمع البريطاني اللاجىء صالح خاطر حاول دمج نفسه في المجتمع البريطاني



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا
المغرب اليوم - روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib