الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء
الرباط - المغرب اليوم

حذّرت منظمات إغاثة دولية،من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق ولبنان، معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي، بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.وبحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، الأميركية، أشارت مصادر في تلك المنظمات إلى أن كلاً من الدولتين الجارتين، اللتين عانتا سنوات من الصراع وسوء الإدارة، بحاجة ماسة إلى التحرك السريع لمواجهة النقص الحاد في المياه.وأضافت المصادر أن الجفاف يؤدي أيضاً إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، حيث يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما ينعكس بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.وطالت تداعيات قلة المياه أكثر من 12 مليون شخص في كلا البلدين، حيث يعتمد 5 ملايين سوري بشكل مباشر على نهر الفرات. أما في العراق، فيهدد فقدان الوصول إلى المياه من نهري دجلة والفرات، ما لا يقل عن 7 ملايين شخص.وقالت المنظمات إن حوالي 400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف، لافتةً إلى أن سدين في شمال سوريا، يزودان 3 ملايين شخص بالطاقة، يواجهان إغلاقاً وشيكاً.

وقال كارستن هانسن، المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي، إحدى مجموعات المساعدة التي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة المياه، إنه بالنسبة لمئات الآلاف من العراقيين النازحين، وأولائك الذين يحاولون الفرار حفاظاً على حياتهم في سوريا، فإن أزمة المياه التي تتكشف "ستصبح قريباً كارثة غير مسبوقة تدفع بالمزيد إلى النزوح ".وشملت مجموعات المساعدة الأخرى "Mercy Corps"، و"المجلس الدنماركي للاجئين"، ومنظمة "CARE" الدولية، و"ACTED"، و"Action Against Hunger".منظمات الإغاثة حذرت من أن العديد من المحافظات السورية، بما في ذلك الحسكة وحلب والرقة في الشمال، ودير الزور في الشرق، شهدت ارتفاعاً في الأمراض المتنقلة عبر المياه، حيث تشمل تلك المناطق مخيمات للنازحين، تؤوي عشرات آلاف النازحين في الصراع السوري المستمر منذ 10 سنوات.وحثت رئيسة منظمة "كير" الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي، السلطات والحكومات المانحة على التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة تأتي في ظل تداعيات الحرب، وانتشار وباء كورونا، والتدهور الاقتصادي الحاد.

وبدوره، قال جيري غارفي، من المجلس الدنماركي للاجئين "لا يوجد وقت نضيعه"، مضيفاً أن أزمة المياه من المرجح أن تزيد الصراع في منطقة تعاني من عدم الاستقرار بالفعل.
سهل البقاع اللبناني، 24 فبراير 2021 - REUTERSوأصاب النقص الحاد في المياه، وفقاً لـ"أسوشيتد برس"، لبنان أيضاً، الغارق في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، حيث حذّرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن  أكثر من 4 ملايين لبناني، معظمهم من الأطفال والأسر الضعيفة، يواجهون شحاً كبيراً في المياه.كما أدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف عمل آلاف المولدات الخاصة في لبنان، التي لطالما تم الاعتماد عليها لتوليد الكهرباء، في البلد الذي يعاني من الفساد.ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى الاستعادة العاجلة لإمدادات الطاقة للحفاظ على تشغيل خدمات المياه.ويعاني لبنان أيضاً، وفق ما ذكرت الوكالة الأميركية، تلوثاً شديداً في الأنهار، حيث حذّر النشطاء من مستويات التلوث التي تسببت بها مياه الصرف الصحي، والنفايات في نهر الليطاني، وهو أطول نهر في البلاد ومصدر رئيسي لإمدادات المياه، والري، والطاقة الكهرومائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يؤكد أن المغرب سيعالج قضية العالقين في سوريا والعراق “حالة بحالة

البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib