الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

"الشعيبات والرمل" دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الشعيبات والرمل" يكابدان التهميش في الدار البيضاء
الرباط ـ المغرب اليوم

تستيقظ "مي الشعيبية" كل صباح، لتشرع في تحضير وجبة الإفطار لأفراد أسرتها، التي تقيم في دوار "الشعيبات" التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، قبل أن تنقل كيس النفايات المنزلية إلى الخارج غير مكترثة بتأثير الروائح الكريهة التي تنبعث من مكب النفايات الذي ترفض المصالح المختصة بالمقاطعة سالفة الذكر وشركة أفيردا تغييره منذ سنوات طويلة."مي الشعيبية" فقدت الأمل في أن تتغير ظروف عيش أفراد أسرتها وباقي جيرانها، الذين يقيمون في واحد من أشهر الدواوير السكنية بالحي الحسني في مدينة الدار البيضاء، نحو الأفضل في ظل استمرار حالة التجاهل غير المفهومة التي يواجه بها مسؤولو مقاطعة الحي الحسني مطالب سكان دوار "الشعيبات" منذ سنوات عديدة مضت.توجز هذه المرأة المتقدمة في السن معاناة سكان الدوار سالف الذكر في كلمة واحدة "التهميش"، حيث قالت في تصريح لهسبريس: "التهميش هو أقل كلمة يمكن أن توصف به معاناتنا، أقلها تلك المتعلقة بتمدرس أبنائنا الذين يضطرون الذهاب أو المجيء متأخرين من المدرسة الواقعة في منطقة أخرى بعيدة بمنطقة دوار الرمل، والرعب يتملكنا من أن يعترض سبيل أبنائها وبناتنا أشخاص غرباء".

تتطابق المشاكل التي يعيشها سكان "الشعيبات" مع تلك التي يعاني منها سكان دوار الرمل الذي يبعد عنه بحوالي خمسة كيلومترات، والتي تتمثل في انعدام بنية تحتية طرقية مناسبة وعدم وجود حاويات لجمع النفايات، إلى جانب غياب كلي للمرافق الاجتماعية والصحية وغياب الربط بشبكة الصرف الصحي وغياب الإنارة العمومية وانعدام مؤسسات القرب، سواء الترفيهية أو الثقافية أو الرياضية.رشيدة محب، المقيمة في دوار الرمل، تقول: "لا أحد يلتفت إلى معاناة سكان دوار الرمل، حنا كبرنا ودوزنا حياتنا في هذا الدوار.. لا نريد سوى إنقاذ هؤلاء الأطفال والشباب من معاناة العيش في هذه الظروف غير الملائمة، والعمل على إبعادهم عن تناول المخدرات".وأضافت محب، "نحن سكان دوار الرمل نعاني من مجموعة من المشاكل، من ضمنها تراكم الأزبال وغياب الإنارة العمومية؛ بل إن المنتخبين الذين تعاقبوا على تمثيل سكانها في جماعة الحي الحسني والبرلمان لا يتذكرون المنطقة إلا وقت الانتخابات".

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تؤكد أكثر من نصف المغاربة يعتقدون أن فيروس "كورونا" صنع في المختبر

مختبر أمريكي يمنع المغرب من إنتاج لقاح لعلاج كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib