الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء
آخر تحديث GMT 18:10:05
المغرب اليوم -

الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة سيمو، أن العديد من الوثائق الملكية تؤكد "بحجج لا لبس فيها" أن تاريخ المغرب ضارب الجذور في عمق أقاليمه الصحراوية.وأبرزت سيمو، التي حلت الثلاثاء ضيفة على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع "الوثائق الملكية، مؤسسة في خدمة تاريخ المغرب"، أن هذه الوثائق الأرشيفية،" تشكل شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء من خلال ما تتضمنه من نصوص بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين ".
وأوضحت أن مديرية الوثائق الملكية نشرت العديد من المؤلفات في هذا الصدد، لا سيما كتاب "البيعة ميثاق مستمر بين الملك والشعب"، سنة 2011، والذي يؤرخ للبيعة باعتبارها أساسا ثابتا من الأسس الشرعية للمملكة، وقاعدة لتمليك السلاطين والملوك في المغرب عبر العصور.
وأضافت سيمو، أن هذا الكتاب يقدم "مادة علمية رصينة يستفيد منها الباحث في علم السياسة وفي التاريخ"، مشيرة إلى أن هذا المؤلف لقي اهتماما كبيرا من قبل الأكاديميين، ونظمت من أجله قراءات عديدة بجامعات مختلفة عبر أرجاء المملكة.
ومن منشورات المديرية أيضا في هذا الإطار، تطرقت السيدة سيمو إلى كتاب "الصحراء المغربية من خلال الوثائق الملكية"، الصادر في ثلاثة أجزاء سنة 2012 تتضمن بشكل عام وشامل دراسة تاريخية للصحراء المغربية، "مؤكدة أن " الامتداد المغربي جغرافيا ومؤسساتيا يسير بكيفية موازية للامتداد الثقافي والفكري والمذهبي، والجميع يشكل إطار هذه الوحدة الراسخة".
وتابعت بأن المؤلف يبرز ممارسة السيادة المغربية في الأقاليم الصحراوية عبر العصور، لا سيما من خلال استمرارية بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين، والتعيين بموجب ظهائر شريفة العمال والقواد والقضاة في مختلف الأقاليم الصحراوية، وإدماج العناصر الصحراوية في الجند وفي الركب السلطاني ومشاركتها في تنظيم "الحرْكات"، وتنظيم التجارة بالأقاليم الصحراوية من خلال إصدار ظهائر شريفة، وكذا تدخل السلاطين والملوك لفض النزاعات والخلافات بين القبائل، فضلا عن التواصل الفكري والثقافي والروحي بين مختلف جهات المغرب والصحراء المغربية.

ومن جهة أخرى، تضيف مديرة مديرية الوثائق الملكية، يرصد المؤلف موقع الصحراء المغربية في دواليب السياسة الاستعمارية الأوروبية، كما يقف عند الجهود الجبارة التي قام بها سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وخلصت سيمو إلى التأكيد على أن مديرية الوثائق الملكية تعمل جاهدة على تسليط الضوء على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية بغية التصدي للأحكام الجاهزة والخروج بأحكام صحيحة من خلال الاعتماد على وثائق متكاملة ومنسجمة.
وتتولى بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية منذ سنة 2008، عضوية عدد من اللجان والمؤسسات، على غرار اللجنة العلمية للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، واللجنة المغربية للتاريخ العسكري، والجمعية المغربية للبحث التاريخي.

وللسيمو، وهي أستاذة جامعية للتاريخ الحديث، مجموعة من الإصدارات باللغتين العربية والفرنسية، فضلا عن مساهمات في سلسلة من الأنشطة العلمية والمشاركة في ملتقيات دولية.
يشار إلى أن ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي يعد فضاء للنقاش حول المواضيع الراهنة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، يشهد مشاركة ممثلي السلطات العمومية وشخصيات من مختلف المشارب، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

قد يهمك أيضا

الأمم المتحدة تكشف تحركات جديدة للمبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية

 

بنسعيد يكشف أن الصحراء المغربية تزخر بتراث ثقافي مادي وغير مادي غني ومتنوع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 02:24 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التطريز اليدوي الفريد يمنحك قطعة ملابس لا تتكرر

GMT 02:01 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فادية عبد الغني تؤكد أن تجسيد شخصية "بديعة مصابني" أرهقها

GMT 06:35 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"مشاغبات مثقف ثوري" كتاب جديد لعبد الخالق فاروق

GMT 05:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

حقيقة انفصال الأمير هاري عن حبيبته ميغان ماركل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib