الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا بعد قصة أشواق حاجي
آخر تحديث GMT 01:53:02
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا بعد قصة أشواق حاجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا بعد قصة أشواق حاجي

الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا
برلين - المغرب اليوم

تسببت قصة الناجية الإيزيدية أشواق حاجي، التي غادرت ألمانيا قبل أشهر، بعدما واجهت مغتصبها المنتمي لتنظيم "داعش"، في عدم عودة الناجيات إلى ألمانيا، لأنها لم تعد بلدًا آمنًا بالنسبة لهن. وقالت الناجية نسرين سعدو مراد، التي تعيش الآن في مخيم شاريا للنازحين الإيزيديين، "لقد عانيت كثيرًا من ظلم "داعش"، إذ تعرضت 28 مرة للبيع والشراء، حاولت الانتحار مرتين ولم أنجح، ومنذ أن تحررت وأنا أسمع أن هناك خطة لإرسال الناجيات إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وأنا أحتاج إلى علاج نفسي وجسدي. ولذلك قررت الذهاب إلى هناك لأنها فرصة لن تعوض".

وأضافت "ولكن بعد أن سمعت عن قضية أشواق وناجيات أخريات مثلها صادفن "داعش" هناك، قررت ألا أذهب. ومع شكري وامتناني لألمانيا لأنها اهتمت بنا، فإنني أطالبها بالتحقيق في هذه القضية وطمأنة الإيزيديات الموجودات فيها وحمايتهن".

وقالت الناجية هينا عباس، 17 عامًا، من ناحية كرعزير وكان تم اختطافها عام 2014، وتحررت منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة: "بداية، أريد أن أقول إن الشعب والحكومة الألمانية ساعدوا الإيزيديين كثيرًا، ونحن نشكرهم على ذلك. ولكن عندما سمعت عن قصة أشواق، وهي صديقتي، حيث كنا تحت أسر "داعش"، سويًا، قلقت جدًا، مع أن والدتي وشقيقتي الصغيرة تعيشان في ألمانيا، وهما في زيارة لنا حاليًا. وتابعت: "حقيقة نشعر بالرعب، ووالدتي خائفة من العودة. نطالب ألمانيا والدول الأوروبية بحماية المضطهدين مثل الإيزيديين".

وأضافت "لن أذهب إلى ألمانيا حتى لو تعرضت للموت هنا... عندما كنت في أسر "داعش" كانت جنسيات الكثير من الدواعش أوروبية، ومن الطبيعي أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم. وقد أبلغتني أشواق أنها لن تعود إلى ألمانيا مرة أخرى، وأنا أشجعها على قرارها". وأكدت "نحن لا نكره ألمانيا، بل نحبها ونحترمها، ولكننا نخاف من داعش. وأنا متأكدة من أنه إذا لم تحقق الحكومة الألمانية معهم، ستعود الناجيات الإيزيديات من ألمانيا إلى المخيمات في كردستان".

وأوضحت حنان مراد 31 عامًا، وهي ناجية إيزيدية من شنكال وتحررت قبل ثلاث سنوات وذهبت إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك، وهي الآن في زيارة إلى أهلها في مخيم شاريا بإقليم كردستان، قائلة "رأيت قبل عامين في مدينتي بألمانيا (داعشيًا) كان اغتصبني عندما كنت سبيته لمدة شهر في مدينة الرقة السورية".

وتابعت: "أخبرت الشرطة هناك فقالوا لي بكل وضوح نحن لا نستطيع أن نحاسب أحدًا لم يرتكب جريمة في بلدنا، فهو كان ينتمي لـ "داعش" في بلده. وفيما بعد أرسلت الشرطة عددًا من أفرادها لحمايتنا في منزلنا ليلًا ونهارًا، وحتى الآن الحماية تقوم بحراستنا". وعما إذا كانت ترغب في العودة إلى ألمانيا بعد انتهاء إجازتها في كردستان، قالت "رغم أنني خائفة، سأعود من أجل عائلتي لأن الحياة هنا في المخيمات بؤس وشقاء، وكما قلت أفراد من الشرطة تحرسنا هناك".

وقالت الناجية شريهان رشو علي، 19 عامًا، من أهالي ناحية سنوني، "لقد رأيت العذاب بعيني من "داعش". ومن يريد أن يعرف من هم "الدواعش"، ومدى الخطر الذي يشكلونه على كل البشرية فليسألنا نحن الإيزيديات".
وبيّنت أشواق حاجي ما حدث معها في ألمانيا بالقول، "لم أغادر ألمانيا إلا بعد شهر ونصف الشهر من تحقيق الشرطة الألمانية، حيث أدليت بإفادتي وبكافة المعلومات الموثقة بشأن واقعة التهديد العلني الذي تعرضت لها وفي شارع عام، وبعد أن تيقنت من أن الشرطة لم تعتقل المذكور، واكتفت بإعطائي رقم تليفون لأتصل بالشرطة عندما أرى المذكور، ويهددني مرة أخرى".

وقالت "أسال جميع نساء العالم هل من امرأة أخرى ممكن أن تتحمل البقاء في مكان تتعرض فيه للتهديد المباشر والعلني، حتى أتحمل أنا تهديداً من شخص إرهابي معروف سبق وقام بشرائي وسبيي وتعذيبي واغتصابي". وتابعت: "غادرت ألمانيا بسبب شعوري بالرعب من وجود هكذا أشخاص، رغم أنني أشكر ألمانيا التي ساعدتنا كثيراً، ووفرت لنا العيش الكريم واحتضنتنا بكل إنسانية".

وطالبت منظمة "روزا شنكال" لحقوق الإنسان، الحكومة الألمانية، بحماية الناجيات الإيزيديات الموجودات لديها. وبينما شكرت المنظمة، ألمانيا، على استقبالها للاجئين عامة، والناجيات الإيزيديات على وجه الخصوص، فقد ناشدتها بتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء الناجيات، خصوصًا أنهن عانين الأمرّين على يد المنظمات المتطرفة. كما طالبتها بإبداء اهتمام أكبر بقضية أشواق حجي والتحقيق مع الشخص الذي تتهمه وإعلان إجراءاتها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا بعد قصة أشواق حاجي الناجيات الإيزيديات تقرّرن عدم الرجوع إلى ألمانيا بعد قصة أشواق حاجي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib