العقوبات الأميركية على حزب الله وداعميه تكشف مفاجآت من العيار الثقيل
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بعدما طالت شخصيات عادية وليس من الصف الأول

العقوبات الأميركية على "حزب الله" وداعميه تكشف مفاجآت من العيار الثقيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العقوبات الأميركية على

حزب الله
واشنطن - المغرب اليوم

فرضت الولايات المتحدة امس عقوبات على شركتين وأحد الأفراد لصلاتهم بـ”حزب الله”، واوضحت وزارة الخزانة الاميركية ان الشركتين هما “آرش كونسالتين” للدراسات والاستشارات الهندسية، و”معمار” للهندسة والمقاولات، اللتين يحصل المجلس التنفيذي للحزب على أرباح منهما. كذلك أشارت إلى تصنيف سلطان خليفة أسعد، وهو مسؤول في المجلس التنفيذي لـ”حزب الله”، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالشركتين، على لائحة العقوبات.

هذه المرة، لم تصب العقوبات شخصيات سياسية من الصف الاول، أوالوزن الثقيل اذا جاز القول، على غرار الاسمين اللذين ادرجا على اللائحة السوداء الاميركية الاسبوع الماضي، اي الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بل جاءت “عادية” شبيهة بالعقوبات التي دأبت على اصدارها الادارة الاميركية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض… غير ان هذه “الاستكانة” في النَفَس الاميركي تجاه لبنان، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ”المركزية”، يجب الا تفهم خطأ، أو أن تُفسَّر تراجعا عن سياسة “التصعيد” التي قررت واشنطن انتهاجها لبنانيا منذ 4 آب. ففي رأي المصادر، الوتيرة الاسبوعية للعقوبات، تدل بحد ذاتها، الى ان التشدد قائم، قبل ان تشير الى ان الايام القليلة المقبلة، ستحمل مفاجآت اميركية للبنان، من العيار الثقيل، اذا لم يتغيّر السلوك السياسي ومسار الامور استراتيجيا واصلاحيا في بيروت.

المصادر توضح ان الكل في الداخل بات يدرك هذا الواقع. من هنا، نرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي اي التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل، يزينون خطواتهم ومواقفهم جيدا، ويتعاطون مع ملف تأليف الحكومة خصوصا، والقضايا المحلية والاقليمية، عموما، بلهجة جديدة، فيها تمايز عن حزب الله، يحمل في طياته انتقادا له ولاصراره على المثالثة المبطنة ولقتاله في سوريا واغراقه لبنان في صراعات المحاور. السبّب في هذا التحوّل الجذري والنوعي في موقف العهد والبرتقالي، هو الخوف من العقوبات، تتابع المصادر. فليس سهلا ان يتم إدراج اسم باسيل او اي من معاوني رئيس الجمهورية مثلا على لائحة “المغضوب عليهم” اميركيا ودوليا، خاصة عندما يكون باسيل يضع نصب عينيه، وإن نفى ذلك، الوصول الى بعبدا خلفا للرئيس عون.

حتى الساعة، حجم التباعد بين الحزب والفريق الرئاسي، لا يزال ضيقا. فتفاهم مار مخايل قائم والمحادثات بين الجانبين مستمرة خلف الكواليس لضبط التباينات والبحث عن ارضية مشتركة “حكوميا” وسياسيا. غير ان هذه الازدواجية البرتقالية لا يمكن ان تستمر طويلا، ولن تنفع اميركيا، في ظل اصرار واشنطن على معاقبة كلّ من يساعدون حزب الله سياسيا وماليا. من هنا، فإن المطلوب من العهد، اذا اراد حماية رأسه من مقصلة العقوبات، الطلاق النهائي مع الحزب. فهل سيفعل؟ الامر صعب ودقيق، تردف المصادر. واشنطن تراهن على ان تفقد الضاحية الغطاء المسيحي الثمين الذي تنعم به اليوم. فنزعُ هذا “الغلاف” عنها، سيكون خسارة كبيرة للحزب، الذي سيرى نفسه معزولا في الداخل، عاريا من اي مظلّة لا سنية ولا درزية ولا مسيحية وازنة، ما سيقلّص تلقائيا قدرته على التحكّم بالسفينة اللبنانية وبعمل المؤسسات فيها، كما هو فاعل اليوم.. لكن هل رهانها في مكانه؟ لا جواب بعد، خاصة وان الرئيس عون والتيار، صحيح يخشيان العقوبات، الا انهما ايضا مدينان للحزب بالكثير، ويخشيان إغضابه، ما يضعهما في موقع حرج لا يحسدان عليه: هل يبتعدان عن الحزب – وهو قرار فيه إنعاش لعلاقات لبنان العربية والخليجية والدولية بقدر ما فيه إفادة للتيار كتيار – ام يبدّيان التحالف معه؟

قد يهمك ايضا

الرئيس الفرنسي لا يُحبّذ اعتذار أديب وباريس ماضية في مبادرتها تجاه لبنانركيا

"حزب الله" يصف عقوبات أميركا بـ"المُتسلِّطة" ويُعلن تمسُّكه بحقيبة "المال"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الأميركية على حزب الله وداعميه تكشف مفاجآت من العيار الثقيل العقوبات الأميركية على حزب الله وداعميه تكشف مفاجآت من العيار الثقيل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib