الإعدام  أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

الإعدام أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعدام  أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي

الشاب الضحية زهير بحي اعزيب الدرعي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أقل من شهر على جريمة قتل الشاب زهير بحي اعزيب الدرعي بآسفي ضمن مشهد مروع جرى تعميمه عبر وسائل التواصل الإجتماعي حينها، يرتفع الحديث حول طبيعة العقوبة التي ستسطّرها هيئة الحكم في حق القاتل، هل هي الإعدام أو المؤبد؟ قبل أن يعطي عبد اللطيف حجيب، محامي عائلة الضحية السيناريوهات المحتملة في هذه القضية.

واعتبر أنّ العقوبة الموازية للفعل الجرمي في هذا الملف، غالبا ما ستكون إما الإعدام أو السجن المؤبد إن جرى إعمال ظروف التخفيف في هذا الخصوص.

وعرج في المقابل على أقصى عقوبة في القانون الجنائي المغربي والمتمثلة في الإعدام، غير أنّ هذه العقوبة لم يتم تطبيقها وعلى حد تعبيره إلا مرتين في تاريخ القضاء المغربي، في الوقت الذي تنادي فيه أصوات حقوقية بضرورة إلغائها.

وكانت المرة الأولى التي جرى فيها تنفيذ الإعدام في قضية العميد الحاج تابث في الخامس عشر من مارس من سنة 1993 بناء على قرار رئيس هيئة الحكم بغرفة الجنايات بالدارالبيضاء، القاضي لحسن الطلفي ومرة أخرى في قضية مجرم آخر عُرف بسفاح تارودانت، حيث كان يختطف الأطفال ويغتصبهم ويقتلهم إلى أن عُثر على جثتهم بالقرب من ضفاف الواد الواعر.

وشرح في الآن ذاته سبب عدم تضمين تهمة التنكيل بالجثة في صك الإتهام الذي يتابع به المتهم في قتل الشاب زهير ضمن ملف هزّ الرأي العام بسبب بشاعة الجرم، لتكون التهم ثقيلة وتدور في دائرة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمد وحمل سلاح من شأنه أن يلحق أضرارا بالغير إضافة إلى تهم أخرى.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة إلى الثامن عشر من ماي المنصرم بعدما دخل مشتبه به في نزاع مع مشتبه به ثاني وشخص ثالث بسبب خلافات متراكمة بينهم، الأمر الذي أدى إلى تبادل الضرب والجرح في الشارع بواسطة السلاح الأبيض وأفضى إلى وفاة الهالك وإصابة آخرين بجروح بليغة قبل أن يُزج بالمتهم الرئيسي والمسمى محسن وشريكه وشخص ثالث بالسجن المحلي بآسفي

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الشرطة القضائية في أسفي تفتح بحثا في جريمة بشعة هزت المدينة

حقوقيون يخرجون عن صمتهم بسبب الإنتخابات الجزئية في آسفي

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعدام  أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي الإعدام  أو المؤبد ينتظر قاتل الشاب زهير في آسفي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib