واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر
آخر تحديث GMT 23:45:10
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر

سد النهضة
واشنطن -المغرب اليوم

بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أن بلاده ستعمل على حل قضية «سد النهضة» الإثيوبي، الذي يثير خلافاً مع مصر والسودان، يرى خبراء تحدثوا إلى مصادر مطلعة أن الآلية التي سيعتمدها ترمب، حال التدخل فعلياً، «ستراعي الأمر الواقع الذي فرضته إثيوبيا بإكمال بناء السد».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قبل أيام، اكتمال مشروع «سد النهضة»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وأشار إلى أن بلاده تستعد لتدشينه رسمياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما انتقدته مصر، واعتبرته استمراراً لسياسية إثيوبيا في «فرض الأمر الواقع».

وقال ترمب، الاثنين الماضي، خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة «سد النهضة» الإثيوبي، مؤكداً أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة».

وأضاف: «عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل»، مشيراً إلى أن السد يمثل «مشكلة كبيرة».

وعبَّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره لتصريحات ترمب حول «سد النهضة»، قائلاً إنها «تبرهن على جدية الولايات المتحدة في تسوية النزاعات ووقف الحروب». وأضاف في بيان الثلاثاء: «إن مصر تقدر حرص الرئيس ترمب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر بوصفه مصدراً للحياة».

أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، قال ، إن «أميركا لها دور كبير في (سد النهضة) قديماً وحديثاً، حيث إن مكتب الاستصلاح الأميركي هو مَن قام بالدراسات العلمية للمشروعات المائية في حوض النيل الأزرق (1958-1964) ومنها (سد النهضة)».

وأضاف: «تدخلت واشنطن في المفاوضات خلال فترة ترمب الأولى حيث كان راعياً للمفاوضات التي تمت في واشنطن، لكنه فشل في الوصول إلى اتفاق، ولا تزال تفاصيل هذه المفاوضات موجودة لدى خبراء المياه والسدود في أميركا، ويمكن البناء على ما تم سابقاً من حيث وضع قواعد للملء المتكرر والتشغيل، خصوصاً في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، والتنسيق بين (سد النهضة) والسدود في السودان والسد العالي في مصر، وأخيراً وضع آلية لحل النزاعات في المستقبل».

وفي رأي شراقي، يستطيع ترمب دعوة الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) للوصول إلى اتفاق في أقل من أسبوع، حيث إن الظروف حالياً أفضل نتيجة انتهاء الملء الذي كان نقطة خلاف أساسية»، مشيراً إلى إمكانية «الوصول إلى اتفاق قبل افتتاح السد رسمياً في سبتمبر المقبل».

واستضافت واشنطن خلال ولاية ترمب الأولى جولة مفاوضات عام 2020، بمشاركة البنك الدولي، لكنها لم تصل إلى نتيجة إيجابية، بسبب رفض الجانب الإثيوبي التوقيع على مشروع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه وقتها، واتهمت أميركا بـ«الانحياز»، وهو ما دفع ترمب للغضب وقطع جزءاً من المساعدات عن إثيوبيا قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

ترمب الذي تحدث منتصف الشهر الماضي عن أزمة «سد النهضة» وأن بلاده هي التي مولته كرر حديثه، الاثنين، عن النقطة ذاتها قائلاً: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد، لكن من الجيد أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيداً، أمر لا يُصدق».

وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده «تُبرم صفقات جيدة»، وأنها ستعمل على حل هذه المسألة.

أديس أبابا التي استنكرت حديث ترمب الشهر الماضي عن تمويل الولايات المتحدة للسد، مؤكدة أنه «شُيد بأموال الشعب الإثيوبي»، التزمت الصمت إزاء حديث الرئيس الأميركي هذه المرة. ولم يصدر عنها أي تعليق، وهو ما فسره مراقبون، على أن ترمب تحدث هذه المرة في «إطار تفاهم ما مع إثيوبيا».

الخبير في الشؤون الأميركية المقيم بنيويورك، محمد السطوحي، إن «التدخل الأميركي أو الدولي عموماً كان يمكن توقعه أو المطالبة به لنزع فتيل الأزمة في حالة وجود تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين، لكن كما رأينا منذ سنوات عند الذهاب لمجلس الأمن الدولي، أنه أعاد الملف لأطراف النزاع والاتحاد الأفريقي، بما يعني أن المجتمع الدولي لم يشعر وقتها بوجود تهديد حقيقي يستدعي التدخل. وإذا لم يكن هناك تهديد قبل وأثناء الملء، فاعتقادي أنه تراجع كثيراً بعد اكتمال السد والملء».

وأوضح أن «سلامة السد تهم السودان ومصر الآن أكثر من إثيوبيا ذاتها، وبالتالي فالتدخل الأميركي في هذه المرحلة يأتي في إطار ترتيبات إقليمية أكثر منه نزعاً لفتيل أزمة، لذلك فالاستجابة للمطالب المصرية باتفاق قانوني ملزم يضمن حصتها الثابتة من المياه لن يكون معزولاً -من وجهة النظر الأميركية- عن الوضع في غزة والترتيبات الإقليمية في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب... وهي أمور ينبغي وضعها في الحسبان عند التفاعل مع التدخل الأميركي».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مشاهد غير عادية اجتاحت إثيوبيا تسبّبت لحالة من الذعر حول احتمالات انهيار سد النهضة

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة

GMT 08:36 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أجمل 10 إطلالات شبابية من وحي جميلة عوض

GMT 22:58 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

تشيلسي يجدد عقد حارسه كاباييرو لعام واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib