الشرطة تحدد هوية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته
آخر تحديث GMT 03:10:46
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

الشرطة تحدد هوية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة تحدد هوية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته

فؤاد محمد عقاد
باريس - مارينا منصف

حددت الشرطة الفرنسية هوية المهاجم الثالث لمسرح باتكلان، بعد نحو شهر من المجزرة التي وقعت في باريس، ويدعى المهاجم "فؤاد محمد عقاد" من مدينة ستراتسبورغ الفرنسية الشرقية، ويعتبر "عقاد" الانتحاري الثالث الذي شارك في هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وقُتل 90 شخصا في الحفلة الموسيقية لفريق الروك "إيغلز" بواسطة متطرفي داعش.

وتبيّن بعد الكشف عن هوية "عقاد" أن والدته دفعت من أجل عودته من سورية إلى وطنه، قبل أن يشارك في الهجوم، وسافر عقاد (23 عاما) إلى سورية مع شقيقة ومجموعة من الأصدقاء في نهاية عام 2013 حسبما أفاد مصدر قريب من التحقيقات.

وأفاد المصدر أنه تم اعتقال معظم الرجال الآخرين في ربيع العام الماضي عند عودتهم إلى فرنسا، في حين ظل عقاد في سورية، وتتواجد والدة عقاد اليوم في قسم الشرطة بعد مداهمة الشرطة لشقتها، وتواجه السيدة عقاد مجموعة اتهامات بالإرهاب.

وكان "عقاد" معروفا بالنسبة للشرطة مثل غيره من المشاركين في الهجوم الإرهابي، لكنه أعطي حرية السفر وقتما أراد، ويعد عقاد من بين مجموعة من الشباب في منطقة سكنية بالقرب من ملعب Meinau لكرة القدم في ستراتسبورغ، وأصبح متطرفا، ثم سافر إلى سورية في كانون الأول/ديسمبر  2013 للانضمام إلى "داعش".

وقُتل اثنان من زملاء عقاد بعد وقت قصير من وصولهم، في حين عاد سبعة آخرين إلى فرنسا في أوائل 2014، وسجنوا بما فيهم شقيق "عقاد"، ويدعى كريم، والذي يقبع حاليا في سجن بالقرب من باريس، بينما بقي عقاد نفسه في سوريا حتى عاد للمشاركة في هجمات باريس 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأوضحت والدة عقاد، التي تنحدر أصولها إلى مدينة وجدة في جبال الريف في المغرب، أنها قالت لنجلها الآخر كريم "لدي أخبار عنه يوميا، إنه لا يقول ما يفعله حقا يوميا، إنه مع زوجته في سورية"، وأفادت والدة عقاد أنها أرسلت إليه مبلغا من المال إلى سورية حتى يتمكن من العودة إلى الوطن.

وأكد مصدر في الشرطة أن والدة عقاد انفصلت عن والد عقاد عام 2007، وأن شقتها في ستراتسبرغ انقلبت رأسا على عقب بعد تفتيش الشرطة، وبيّنت مصادر في التحقيقات أن والدة عقاد تلقت رسالة نصية من داعش في سورية تخبرها بوفاة نجلها، وتعاونت السيدة عقاد مع الشرطة بعد تلقي الرسالة النصية، ومن خلالها تم تحديد نجلها باعتباره المهاجم الثالث لمسرح باتكلان.

وتعيش عائلة عاقد في ويسيمبورغ، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة باس رين فرنسا، ثم انتقلوا إلى ضاحية Meinau، وهي من ضواحي ستراتسبرغ، وكان لديهم مشكلات اجتماعية كبيرة، بخاصة مع مجالس العقارات، وسافر عقاد وزملاؤه الجهاديين إلى سوريا عبر فرانكفورت، وأخبروا أصدقاءهم أنهم متجهين إلى عطلة في دبي.

وقُتل شقيقان من أصدقاء عقاد، هما ياسين ومراد بودجلال، أثناء القتال لصالح داعش، بعد أيام قليلة من وصولهما، وكان عقاد قريبا من المجند سيئ السمعة للجهاديين في فرنسا ويدعى "مراد فارس"، واستغرق تحديد هوية المهاجم الثالث شهرا تقريبا بعد الحادث، بسبب حالة جثة الانتحاري "عقاد"، وبيّن مصدر من شرطة باريس أنه تم التعرف رسميا على عقاد الجمعة بعد أن تطابق تحليل DNA مع أفراد أسرته.

وحددت الشرطة من قبل اثنين آخرين فجرا نفسيهما في مسرح باتكلان، وهما الفرنسيان سامي أميمور، من درانسي شمال شرق باريس، وعُمر إسماعيل مصطفى (29 عاما)، الذى عاش في شارتر جنوب غرب باريس، وقُتل انتحاريو باتكلان الثلاثة، اثنان من خلال تفجير نفسيهما بحزام ناسف، والثالث قُتل برصاص الشرطة، وتشير أحدث المعلومات بشأن الحادث إلى أن المهاجمين حتى الآن من فرنسا أو بلجيكا، ويتحدثون الفرنسية كلغة أصلية.

وكانت عمليات إطلاق النار على مسرح باتكلان جزءا من هجوم منظم بواسطة داعش، أسفر عن مقتل 130 شخصا، في موجة من الهجمات الانتحارية المسلحة على المقاهي والحانات المزدحمة وستاد فرنسا أيضا.

وعاش مصطفى، الفرنسي من أصل جزائري، لفترة في شارتر جنوب غرب باريس وولد فى كوركورونيه جنوب المدينة، ووضع اسمه على قائمة أجهزة الاستخبارات عام 2010 باعتباره من المتطرفين.

وبيّن مسؤول تركي، رفض ذكر اسمه، أن تركيا اتصلت بفرنسا بشأن مصطفى في كانون الأول/دسيمبر 2014 وفي حزيزان/يونيو 2014، إلا أنها تلقت فقط طلب معلومات عنه بعد هجمات باريس، بينما كان أميمور موضوع مذكرة توقيف دولية منذ أواخر عام 2013، وكان قيد التحقيق الرسمي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2012، للاشتباه في قيامه بأنشطة تتعلق بالإرهاب، فيما يخص خطة للذهاب إلى اليمن، وأصبح أميمور متطرفا في مسجد بالقرب من درانسي، وطُلب منه مراجعة الشرطة للتحقق منه أسبوعيا، لكنه فقد أربع مراجعات في عام 2013، وبعد ما يقرب من شهر أمرت السلطات بالقبض عليه، لكنه كان بالفعل فى سورية.

ولم تتوفر معلومات عن هوية المهاجم الذي قُتل برصاص الشرطة، وتم كشف هوية أحد المهاجمين بعد يوم من حفلة فريق إيغلز، عندما زار المهاجم المسرح، وأذرف الفريق الدمع على الضحايا، ووضعوا الزهور تكريما لهم أمام قاعة الحفلات، وتلقى الفريق تصفيقا من حشد من الناس في شارع فولتير، الذين تجمعوا تحت المطر لحضور الحدث، وأوضح مدير الفريق أنهم يأملون إعادة فتح مكان الحفلات بحلول نهاية العام المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة تحدد هوية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته الشرطة تحدد هوية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته



GMT 12:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق جديد يثير الجدل بين واشنطن وحماس حول ممر آمن لمقاتلين

GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib