حركة مالي ترفض التحريض ضد مغربيات
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

"حركة مالي" ترفض التحريض ضد مغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تطبيق تيك توك
الرباط-المغرب اليوم

جدل يرافق تعبيرات على وسائل التواصل الاجتماعي تمس باختيارات مغربيات في التعبير، خاصة في منصات شبابية من قبيل “إنستغرام” و”تيك توك”، وهو ما تنقله صفحات على موقعي “يوتوب” و”فيسبوك”.ويتعلق الأمر بحساب مغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، للاعب كمال أجسام يسجل مقاطع وينشرها رقميا، وعمّم خلال شهر أبريل الماضي مقطعا يظهر فيه وهو ينتقل إلى منزل مغربية تنشر فيديوهاتها الراقصة، ويلتقي أباها، ويسلمه “رسالة شكر” على “تربيته، وتعليمه بنته، حتى تصير ‘راقصة تكتوك’ يعجب بفيديوهاتها هو وأصدقاؤُه، ويشاركونها”، ثم يريه مقطعا مسجلا، يضرب الأب على إثره ابنته.حساب “ك.د”، الذي يعرف باسمه المستعار على مواقع التواصل “مول الجيم الزرقة”، يدعو المغاربة، رقميّا، إلى السير على نهجه، وكتابة “رسائل شكر”، والبحث عن آباء “راقصات تيك توك” وتوجيهها إليهم؛ فعل وصفته الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية بـ”مطاردة الساحرات”، التي تبرز “السيطرة الأبوية على أجساد الفتيات والنساء، التي يُنظَر إليها على أنها طبيعية في المجتمع المغربي”.

وفي بيان لـ”مالي” يقول التكتّل المغربي المدافع عن الحق في الاختيار إن في هذه المقاطع “استهداف للنساء والفتيات اللواتي يصنعن محتوى على منصة تيك توك”، ويتعلق الأمر “بالرقص الكوريغرافي، الذي هو مضمون غير لائق في نظره”، وتزيد: “في هذه المطاردة، سواء كانت مسرحية أم لا، يعثر على عنوان الفتيات، ويعتبر نفسه وصيا نبيلا للفضيلة، ومنقذا لـ’شرف’ العائلة؛ فيذهب إلى بيت الفتاة ويتظاهر بأنه معجب بمقاطعها على تيك توك، ويطلب مقابلة الأب من أجل إثارة ردود فعل عنيفة”.تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن “الفاعل الرقمي” تمسك بمقاطعه، وانتقد رافضيها، الذين اعتبرهم “يعيشون من مداخيل أخواتهم” اللائي يصوّرن مثل هاته الفيديوهات، قبل أن تُحذَف مطلع الأسبوع الجاري.وترى الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية (مالي) أن مثل هذه المضامين “تكشف تماما عن العنف الذي تتعرض له النساء، والمتجلي في معاقبتهن لأنهنّ قرّرن استخدام أجسادهن لأغراض فنية أو ترفيهية على منصة تيك توك”، ويضيف التكتّل: “إذا كان هذا الأخير نصّب نفسه مطبّقا للقانون في العصر الحديث فإن هذا حقا يقلقنا”، علما أن البعض “يرى أن من حقه كرجل أن يتحكّم في أجساد النساء واختياراتهنّ في الحياة”.

وتتأسف “مالي” لأن مثل هذه الواقعة “تذكّر بأن في بلدنا، مثل العديد من البلدان الأخرى، يُربَط ‘شرف’ الأسرة في المقام الأول بـ’أخلاق’ الجنس الأنثوي فيها”.وتدعو الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية إلى “المساعدة” باسم الدفاع عن “حقوق المرأة واحترام كرامتها النسوية”، عن طريق “التعهد بالعمل على عدم ترك هذه السلوكيات تمرّ دون عقاب كمواطنات ومواطنين ملتزمين”، عبر الدعوة إلى التبليغ عن هذه الفيديوهات ومثيلاتها حتى تحذفها شركات التواصل الاجتماعي، و”مطالبة أصدقائكم بنفس الشيء من خلال مشاركة هذه الرسالة”.
في هذا السياق، تقول ابتسام لشكر، الناطقة الرسمية باسم حركة “مالي”، إن هذه الفيديوهات “رسالتها واضحة، وخطيرة جدا، من عنف وتمييز ضد النساء واختياراتهنّ، بغض النظر عن صدقها من عدمه”، وهو ما دعا إلى “توحيد للمبادرات حتى يكون لها تأثير”، بالتنسيق مع مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “إنستغرام”.

وفضلا عن الاستهداف، ومس الاختيارات الشخصية، وما يصدر عنه مثل هذا الفعل من “تسلّط وتحكّم ذكوري وأبوي”، تشدد لشكر على خطورة آثار مثل هذه الفيديوهات، “فلا نعرف إلى ماذا ستفضي، وقد تودي بحياة مستهدفات منها”، وفق تعبيرها.ومع استمرار الحديث مع حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تحذف تسجيلات نشرتها للمقاطع المصوَّرَة التي أثارت الجدل، بتنسيق بين أعضاء من “مالي” ومجموعة من الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة “إنستغرام”، تسلط ابتسام لشكر الضوء على الحاجة بالموازاة مع هذا إلى “الحلّ القانوني”، وهو ما تحُثُّ الجمعيات الحقوقية والنسوية بالمغرب إلى التحرّك في سبيله.

قد يهمك أيضا:

الإمارات تلغي قرار معاقبة النساء في حالة الحمل خارج إطار الزواج

 نسب الأطفال "خارج الزواج" يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة مالي ترفض التحريض ضد مغربيات حركة مالي ترفض التحريض ضد مغربيات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib