فتح ملف ظاهرة هروب قاصرات من بيوت أسرهن إلى المجهول في المغرب
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فتح ملف ظاهرة هروب قاصرات من بيوت أسرهن إلى المجهول في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح ملف ظاهرة هروب قاصرات من بيوت أسرهن إلى المجهول في المغرب

قضية هروب فتيات قاصرات من منازل أسرهن
الرباط - المغرب اليوم

 ألقي الضوء على قضية هروب فتيات قاصرات من منازل أسرهن إلى المجهول، وهي ظاهرة وصفت بأنها "طفت إلى واجهة الأحداث في الآونة الأخيرة".وفي التفاصيل، أشارت أن الهروب "ظاهرة تترسخ غالبا في أذهان قاصرات يعشن في مناطق تنخرها الهشاشة وينحدرن من أسر تعاني الفقر والعوز وظروفا اجتماعية قاهرة، يتركن أسرهن ومدارسهن دون اكتراث بالوقع النفسي لهذا الهروب على أسرهن التي تدخل في دوامة من البحث عن مكان وجودهن أو على الأقل عن خبر كونهن على قيد الحياة".

وأوردت أمثلة عن ذلك، مشيرة إلى أن 3 تلميذات دفعة واحدة في إقليم "اشتوكة آيت باها"، قررن "الهروب صوب الصويرة والدار البيضاء، دون علم أسرهن، بعد خلافات أسرية، حسب ما صرحن به لدى الضابطة القضائية المكلفة بالتحقيق في ملف اختفائهن وإرجاعهن بعد ذلك".

ومن ذلك أن تلميذة أخرى عادت "بعد أزيد من 20 يوما من الاختفاء، إلى جانب حالات أخرى تم تسجيلها سابقا يبقى القاسم المشترك بينها هو الانتماء إلى أسر معوزة وهشة واضمحلال فرضية الاختطاف".

وعن أسباب هذه الظاهرة، صرح للصحيفة الدكتور المصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، بإمكانية التمييز بين الأسباب المشتركة والأسباب الخاصة بكل قاصر، إذ "مكن تفسير ذلك بالهوة الكبيرة بين الواقع الأسري ورغبات القاصرات، هؤلاء أضحت لديهن رغبات وحاجيات لا تستطيع الأسر المعوزة تلبيتها؛ فالحرمان عامل أساسي يؤدي إلى الهروب، خاصة عندما تتمكن القاصرات من المقارنة بين الحياة خارج الأسرة عند البعض وبين حياتهن مع الأسر، فلم تستطع الأسر تعويض الحرمان المقترن غالبا بالعنف اللفظي والجسدي والحياة الروتينية المملة".

كما لفت الأكاديمي المتخصص إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي الأخرى تلعب "دورا مهما في الانفتاح على الواقع الافتراضي المليء بالإغراءات مع المستوى النفسي، تعيش القاصرات في الملل وفقدان الأمل، خاصة عندما يغادرن المدرسة أو بدون تمدرس".

ورأى الأستاذ الجامعي أن "الهروب مغامرة لها معنى، أي التخلص من القيود ومن الموت الاجتماعي ومن البرود العاطفي داخل الأسر والفقر، ويعني كذلك بدء تجارب أخرى يغلب عليها التفاؤل الوهمي والحلم بأشياء من الصعوبة تحقيقها؛ لكن الواقعية تغيب عندهن حينما يهيمن منطق الرغبة في الهروب الفردي والذي يتم تشجيعه غالبا بالقرار الجماعي وبتأثيرات قاصرات من نفس السلم والوضعية الاجتماعية".

قد يهمك أيضا

إدريس لشكر يدعو لتجريم زواج القاصرات والاغتصاب الزوجي في المغرب

 

تفشي زواج القاصرات يُقلق وزير العدل المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ملف ظاهرة هروب قاصرات من بيوت أسرهن إلى المجهول في المغرب فتح ملف ظاهرة هروب قاصرات من بيوت أسرهن إلى المجهول في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib