نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب
آخر تحديث GMT 14:10:54
المغرب اليوم -

نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

نقابة الصحفيين الفلسطينيين
غزة - المغرب اليوم

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن إطلاقها الأحد، حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب، بهدف إعلاء صوت الغضب العالمي المنادي بالعدالة، والمندد بالظلم الممنهج الذي تتعرض له الصحافيات الفلسطينيات على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت النقابة في بيان صادر عن لجنة "النوع الاجتماعي" فيها، لمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرين وتستمر حتى العاشر من كانون أول من كل عام: "إن هؤلاء الصحافيات الباسلات يقفن في الصفوف الأمامية، حاملات الكلمة والصورة، يجسدن الحقيقة وسط أنياب القمع، ورغم كل المخاطر ما زلن صامدات في درب التحدي، مضحيات بأرواحهن وحرياتهن في سبيل نشر الحقيقة ونقل الواقع وكشف جرائم الاحتلال؛ دفاعًا عن الوطن وحقوق شعبه".

وأضافت النقابة: "إن في كل شهيدة وجريحة وصوت خنق أو قمع يمثل رسالة لا تموت ودربًا لا ينكسر في مواجهة جميع أشكال القمع والاعتداء، بدءا بالقتل والتشريد وصولا إلى الاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية. فخلال أكثر من عام على زمن حرب الإبادة الإسرائيلية، استشهدت 25 صحفية، وأصيبت 22 أخرى برصاص وصواريخ الاحتلال الاسرائيلي، بينما عانت عشرات الصحافيات من الاعتقال وسوء المعاملة في سجون الاحتلال، كما أجبرت أكثر من 90% من الصحافيات على النزوح القسري من منازلهن، في صورة تعكس واقعًا لا يطاق من المعاناة المركبة التي تهدف إلى قمع الحقيقة وتشويه الوعي".

وتابع البيان: "إن هذا العدوان الممنهج لا يستهدف الصحافيات كأفراد فقط، بل هو ضربة لحرية التعبير ومحاولة لطمس الحقيقة وحرمان المجتمع الفلسطيني والعالم من حقهم في المعرفة."

واعتبرت النقابة أن هذه الانتهاكات تتعارض مع نصوص القوانين والاتفاقيات الدولية، وتشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتعد انتهاكًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/68/163، الذي يلزم الدول بحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وأيضًا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير والحصول على المعلومات، وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

وأكدت النقابة، إن كل ذلك يعد خرقًا واضحًا يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي تستدعي المساءلة، كما أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤًا مع المعتدي ويفسح المجال له للاستمرار في إرهاب من يحملون الكلمة، ومحاولة إسكات أصواتهن التي تنقل الحقيقة وتعبر عن أمل الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات الصحافية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الصحفيات الفلسطينيات، واتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهن. كما يجب أن يترافق ذلك مع ضغوط حقيقية لإلزام الاحتلال باحترام المعاهدات والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين، وضمان بيئة عمل آمنة تحفظ لهن حريتهن وكرامتهن وحقهن في نقل الصورة.

وأعربت النقابة عن تقديرها العالي لصمود الصحافيات الفلسطينيات وتضحياتهن، ونحييهن على شجاعتهن وإصرارهن على نقل الحقيقة رغم كل المخاطر، مؤكدة إن صوتهن هو جزء أصيل من نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، وهن يشكلن الدرع الحصين الذي يواجه سياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس الجرائم وتغييب الحقيقة.

وفي ختام بيانها، قالت النقابة: "فلنجعل من هذا اليوم صرخة ورسالة للعالم بأن الكلمة الحرة لا تموت، ولنواصل العمل بلا كلل من أجل حمايتهن ومساندتهن حتى يأتي اليوم الذي يتمكنّ فيه من ممارسة عملهن بحرية وأمان، كما ندعو كل حرٍّ في العالم إلى الانضمام إلى نضالنا، والوقوف معنا من أجل نقل الصورة الحقيقية، وتحقيق السلام والعدالة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تكشف عدد شهدائها في عدوان إسرائيل على قطاع غزة

 

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُعلن عن انقطاع الاتصال مع أكثر من 1000 صحفي في غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib